مسؤول بالأمم المتحدة ينتقد تصرفات الصين مع الويغور في تركستان الشرقية

الجمعة 13 مارس 2015 05:03 ص

انتقد محقق في قضايا حقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة حملة الصين على مسلمي «الويغور» في إقليم «شينجيانغ» بأقصى غرب البلاد وقال إن هناك «قصصا مزعجة» عن مضايقات وترويع للأقلية العرقية.

وتشهد «شينجيانغ» اضطرابات عرقية بين «الويغور» وأغلبية «الهان» الصينية. ويقول نشطاء حقوقيون وجماعات من «الويغور» إن سياسات الحكومة القمعية في شينجيانغ -ومن بينها فرض قيود على الإسلام- فجرت الاضطرابات.

وقال «آينر بيليفيت» مقرر الأمم المتحدة الخاص بحرية الأديان في إفادة صحفية إن تصرفات الصين ضد الويغور «مشكلة كبيرة».

وأضاف «استمعت أيضا إلى قصص مزعجة للغاية عن مضايقات على سبيل المثال وترويع أثناء شهر رمضان - وطلب من تلاميذ المدارس الإفطار في رمضان».

وفرضت بعض مدن «شينجيانغ» قيودا على الملابس التي يرتديها المسلمون بما في ذلك العاصمة «أورومتشي» التي حظرت ارتداء الحجاب في الأماكن العامة أواخر العام الماضي.

وقال «هونغ لي» المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الحكومة تهتم كثيرا بحرية الأديان وإن الحديث عن أي شكل من أشكال قمع الممارسات الدينية في المناسبات المهمة «لا أساس له من الصحة».

وقال «بيليفيت» إنه لم يتحقق أي تقدم بشأن طلب مكتبه القيام بزيارة رسمية للصين بعدما تم الاتفاق على هذا في 2004.

 

  كلمات مفتاحية

الأمم المتحدة حقوق الإنسان تصرفات الصين الويغور قمع الممارسات الدينية

مسلمو أوروبا ... كيف الاستيعاب؟!

مسلمو فرنسا في مواجهة «الإسلاموفوبيا» 

العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش تطالبان روسيا بوقف اضطهاد الناشطين الشيشان

السياسة الصينية في الشرق الأوسط عقب الثورات العربية

مسلمو أوروبا غاضبون لوضعهم علي قائمة «الإرهاب» الإماراتية ويسخرون منها

«فورين بوليسي»: الصين تمسك العصا من المنتصف في الشرق الأوسط

تركيا تبلغ الصين «قلقها العميق» إزاء حظر الصيام في «تركستان الشرقية»

وقفات في عدة مدن تركية تضامنا مع مسلمي تركستان الشرقية

«أردوغان» يعتزم زيارة الصين لتحسين أوضاع مسلمي «تركستان الشرقية»

بكين تطلب من أنقرة الانتباه للتصريحات المتعلقة بقضية «الأويغور»

محتجون أتراك يخربون قنصلية تايلاند باسطنبول تضامنا مع مسلمي «الأويغور»

حملة اعتقالات بمصر تطال الطلاب التركستانيين بالأزهر الشريف