أدان «حزب الله» اللبناني في بيان مساء أول أمس الاثنين القرار الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان في جنيف الذي قال فيه أن الحزب انتهك حقوق الإنسان في سوريا ووصفه بـ«المسيس» و«المنحاز».
وقال البيان «إن هذا القرار تعبير فج عن الهيمنة الأمريكية الصهيونية على المؤسسات الدولية الأمر الذي يجعله مثل سواه من القرارات غير العادلة، غير المتوازنة، مجرد ورقة فاقدة للشرعية والمصداقية وعديمة المعنى والجدوى».
وأضاف البيان «إن انخراط عدد من الدول الإقليمية في تبني هذا القرار يعبّر عن عميق انزعاجها من دور حزب الله الكبير المشرف في مقاومة العدوان الصهيوني، ولن يزيدنا إلا إصراراً على المضي في خط المقاومة والجهاد».
وتابع البيان «إن حزب الله إذ يتقدم بالشكر إلى الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت وقفة الحق ورفضت الضغوطات والإغراءات، يدين الصمت الدولي المتمادي عن الجرائم اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وعن الجرائم التي ترتكبها دول وجماعات إرهابية ضد شعوب أمتنا ومصالحها وثقافتها، وآخرها العدوان السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني المظلوم»، بحسب قوله.
وكانت الممكلة العربية السعودية قد أعلنت صباح الخميس 26 مارس/آذار أنها بدأت عمليات عسكرية في اليمن - «عاصفة الحزم» - بشن ضربات جوية بالتنسيق مع تحالف يضم دول عربية أخرى بهدف التصدي لميليشيات الحوثيين الذين انقلبوا على الحكومة الشرعية في اليمن، مدعومين من إيران، وبتحالف واسع مع الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح».
ويضم التحالف دول مجلس التعاون الخليجي - باستثناء سلطنة عمان - بالإضافة إلى مصر والأردن والمغرب والسودان. فيما أعلنت باكستان أنها جاهزة للدفاع عن الرياض ضد أي تهديد. كما تقدم الولايات المتحدة دعما لوجيستيا واستخباراتيا واسعا. وأعلنت تركيا عن دعمها للعملية العسكرية ولم تستبعد تقديم الدعم اللوجيستي لها. (طالع المزيد)