قال مسؤول في وزارة الخارجية الروسية أن «إمداد إيران بأنظمة «إس-300» الصاروخية الدفاعية الروسية لن يحدث قريباً»، وفق «وكالة إيتار تاس» للأنباء اليوم الخميس.
وأضافت الوكالة، نقلا عن نائب وزير الخارجية «سيرغي ريابكوف»: «الأهم هو اتخاذ قرار سياسي وقانوني يفتح الباب أمام مثل هذه الإمكانية».
ويأتي التصريح الأخير رغم تأكيد وزير الدفاع الإيراني العميد «حسين دهقان» قبل أسبوع أن المنظومة ستكون بحوزة إيران خلال عام 2015 الجاري.
من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي أن توريد روسيا منظومات «إس-300» المضادة للجو إلى إيران لن يخل بميزان القوى في المنطقة، لكنه سيرغم الراغبين في مهاجمة إيران على التفكير ملياً قبل الإقدام على هذه الخطوة، بحسب موقع العالم.
وفي مقابلة إذاعية بثت أمس أردف «لافروف» قائلا: «إنه حقنا ولم ننتهك شيئا. أقدمنا على هذه الخطوة من أجل تشجيع إيران على اتخاذ موقف بناء أكثر من المفاوضات».
كما أكد الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» في وقت سابق أن توريد منظومة «إس-300» الصاروخية لإيران سيشكل عامل ردع في المنطقة لاسيما على خلفية الأحداث في اليمن، ولا يمكن لهذا السلاح تهديد أمن «إسرائيل».
وقال «بوتين»: «فيما يخص إسرائيل، فلا يهدد ذلك توريد إس-300 إسرائيل على الإطلاق، لأنها أسلحة تحمل طابعا دفاعيا بحتا، علاوة على ذلك، إننا نرى أن توريد مثل هذه الأسلحة يمثل عامل ردع في الظروف التي تتبلور في المنطقة، لاسيما على خلفية الأحداث في اليمن».
وتابع أن طهران أبدت مرونة كبيرة في المفاوضات الخاصة ببرنامجها النووي، مشيرا إلى أن ذلك دفع روسيا إلى اتخاذ قرار بتنفيذ صفقة «إس-300» مع هذا البلد بعد أن كانت قد علقتها عام 2010.