قالت شركة قطر للبترول (حكومية)، اليوم الأحد، إن أسعار النفط القطري صعدت خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، بعد تراجعها بشكل طفيف خلال شهر مارس/آذار، مشيرة إلى أن أسعار النفط البري صعدت بنحو 8%، في حين صعدت أسعار النفط البحري بنحو 8.4% خلال نفس الشهر مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي.

وأعلنت الشركة في بيان صحفي عن أسعارها الرسمية لنفطي قطر البري والبحري وذلك عن شهر أبريل/نيسان الماضي، وحددت سعر نفط قطر البري عند 60.1 دولاراً للبرميل مقارنة مع 55.6 دولارا للبرميل في مارس/آذار الماضي، في حين حددت سعر نفط قطر البحري عند  57.6 دولاراً للبرميل مقارنة مع 53.15 دولارا للبرميل في الشهر السابق عليه.

وتتولى شركة «قطر للبترول»، التي تأسست عام 1974، صناعة وإنتاج النفط والغاز في البلاد.

وتتركز أنشطة قطر للبترول والشركات التابعة لها ومشاريعها المشتركة، حول استكشاف وتنقيب وإنتاج ونقل وتخزين وتسويق وبيع النفط الخام، وسوائل الغاز الطبيعي، والغاز المحوّل إلى سوائل، والغاز الطبيعي المسال، والمنتجات المكررة، والبتروكيماويات، والأسمدة، وخدمات المروحيات، والخدمات المالية.

وتراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت تسليم 15 يونيو/ حزيران لدى الإغلاق الجمعة الماضية، إلى 65.39 دولاراً للبرميل بانخفاض بلغ 0.23% أو 0.15 دولاراً للبرميل، بينما ارتفع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي إلى 59.39 دولارا للبرميل بارتفاع بلغ 0.76% أو 0.45 دولارا للبرميل.

وقال وزير الطاقة والصناعة القطري «محمد بن صالح السادة» العام الماضي، إن مساهمة القطاع النفطي في الناتج المحلي لدولة قطر العام الماضي بلغت أكثر من 54%.

واعتمدت قطر سعر 65 دولارا للبرميل في تمديد الموازنة الأخير لمدة 9 أشهر، لتنتهي حتى نهاية العام الحالي، وذلك لتعديل السنة المالية لتبدأ في الأول من يناير/كانون الثاني من كل عام.

وكانت قطر للبترول، دعت الأربعاء الماضي، شركات النفط والغاز العالمية إلى المنافسة على تشغيل وتطوير حقل شاهين النفطي من منتصف عام 2017.

وبحسب وكالة رويترز، فإنه ينتهي بحلول ذلك الوقت اتفاق للتنقيب وتقاسم الإنتاج مدته 25 عاما مع ميرسك أويل الدنماركية، التي تعد إحدى الشركات المدعوة للمنافسة على العقد الجديد، لكن الشركة القطرية لم تحدد موعدا نهائيا لتقديم العروض، كما لم تذكر متى سيصدر قرار ترسية العقد.