لقي 3 قضاة من محكمة شمال سيناء مصرعهم، ظهر اليوم السبت، وأصيب 3 آخرين في هجوم شنه مسلحون يستقلون سيارة دفع رباعي علي حافلتهم، بمنطقة حي المساعيد بالعريش.
وحول تفاصيل الهجوم الذي يعد الأول من نوعه في استهداف عناصر قضائية في مصر، أوضحت مصادر أمنية، أنه تم رصد الضحايا في حي المساعيد بالعريش شمال سيناء قبل أن تفتح مجموعة مسلحة النيران على السيارة التي يستقلها 5 قضاة، مما أسفر عن مصرع 3 منهم وإصابة 2 آخرين والسائق الذي كانت إصابته بالغة أدت إلى وفاته بعد وقت قصير، ليرتفع عدد الضحايا إلى 4 قتلى.
وقد نقلت سيارات الإسعاف الجثث والمصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش.
من جانبه، تبنى تنظيم «ولاية سيناء» التابع لـ«الدولة الإسلامية» عملية إطلاق الرصاص واستهداف القضاة، وعبر حسابات تابعة للتنظيم عبر «توتير»، أكدت التنظيم: «كل من يضع يده بيد الطواغيت، فهو هدف إذا كان قاضيا أو مرشحا أو مخبرا، ليس له إلا الرصاص أو السكين».
انفجار مدرعة بشمال سيناء
من ناحية أخري، انفجرت مدرعة للجيش المصري عصر اليوم السبت، في سيناء، وأسفرت عن سقوط قتلى ومصابين. ويأتي هذا الحادث بعد وقت قصير من مقتل الثلاثة قضاة في الهجوم المسلح.
وذكرت وكالات أنباء أن «مدرعة تابعة للجيش المصري انفجرت في سيناء وأسفر التفجير عن وقوع قتلى ومصابين».
وقالت وسائل إعلام مصرية إن تفجيرا استهدف إحدى مدرعات القوات المسلحة المصرية بالقرب من مؤتمر لـ«تيار الاستقلال»، لتكريم كبار مشايخ قبائل شمال سيناء لمساندتهم للجيش المصري. وأسفر الانفجار عن تدمير المدرعة ومقتل عدد من رجال القوات المسلحة، ولم تعلن أي جهة مسؤويلتها عن الانفجار حتي الآن.
يُذكر أن تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن نهاية العام الماضي ولاءه لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وأطلق على نفسه اسم «ولاية سيناء»، يتبني معظم الاعتداءات في شمالي سيناء، كما تشهد سيناء هجمات متواصلة تستهدف في معظمها قوات الجيش والشرطة، منذ الانقلاب على الرئيس المصري «محمد مرسي».