أفاد المدير التنفيذي لمنظمة «هيومن رايتس ووتش»، أنه حال تنفيذ بعض أحكام الإعدامات الجماعية التى صدرت مؤخرا في جمهورية مصر العربية، فإن ذلك «سيضر بالسمعة المصرية»، لافتا إلى أن أغلب هذه الجرائم «مفبركة» وأنها «جهود لقمع الإخوان المسلمين».
وقال «كينيث روث» مدير منظمة «هيومان رايتس ووتش»، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم، إن «القضاء المصري سقط في عهد عبدالفتاح السيسي».
وأضاف «روث» في لقاء تلفزيوني بثته قناة «الجزيرة» الإخبارية، أن صدور «أحكام الإعدام بالجملة هو انعكاس مؤسف لما وصل إليه النظام القضائي المصري في عهد السيسي»، مؤكدا أن القضاء المصري كان مستقلا، وحتى في عهد مبارك كان القضاء يتصدى للحكومة، إلا أنه قد أصابته «انتكاسة في عهد عبدالفتاح السيسي».
ووصف «روث» التهامات التي تواجه المعارضين في مصر بـ«الفاضحة»، واستغرب من عدم وجود أدلة واعتماد الأحكام على «تحريات بعض الضباط»، معتبرا أن هذا الأسلوب المنتهج من قبل القضاء المصري «مضحك ومثير للسخرية».
وتابع المدير التنفيذي لمنظمة «هيومن رايتس ووتش»، أن ما يقوم به الغرب هو تقديم المزيد من الدعم للتطرف بدلا من الاعتدال الذى يمثله «الإخوان المسلمين»، موضحا أن هناك كثيرا من منظمات حقوق الإنسان اضطرت إلى إغلاق مكاتبها فى مصر بعد تعرضها للتهديد.