«مجتهد»: «محمد بن زايد» يحاول كسب ولاء «بن سلمان» بعد يأسه من «بن نايف»

السبت 6 يونيو 2015 04:06 ص

قال المغرد السعودي الشهير «مجتهد» إن ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» قد فشلت جهوده في استرضاء ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن نايف» خاصة بعد تسريبات «ويكيلكس» السابقة التي كشفت عن قيام «بن زايد» بوصف والده ولي العهد الأسبق الأمير الراحل «نايف بن عبد العزيز» بـ«القرد».

وفي تغريداته، أكد «مجتهد» أن «محمد بن زايد بدأ يوجه جهوده صوب الأمير الشاب محمد بن سلمان نجل الملك ونائب ولي العهد»، مضيفا أن قناعة «بن زايد» به نشأت خلال اجتماعات «كامب ديفيد» الشهر الماضي مع الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» من خلال موقف أثبت التوافق بين نظرة كل منهما.

وفي تغريدة أخري وصف «مجتهد» الأمير «محمد بن سلمان» بـ«الجنرال الصغير»، قائلا: «كان المفروض ألا يحضر لقاء القمة مع أوباما من الوفد السعودي إلا رئيس الوفد محمد بن نايف، لكن الجنرال الصغير - في إشارة لمحمد بن سلمان- أصر على المشاركة خلافا للبروتوكول».

وأوضح «مجتهد» أن ولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان» رفض الالتزام بالبروتوكول، وتابع: «بسبب نفوذه مع والده تمكن الجنرال الصغير من جعل الطلب رسميا من خلال المراسم السعودية فاضطر الأمريكان لقبول الطلب وحضر الجنرال الصغير الاجتماع».

ووفقا لـ«مجتهد»، فقد شهد هذا الاجتماع تفهما على عدم إضاعة الوقت بالحديث عن الاتفاق النووي مع إيران والتركيز بشكل أكبر على الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وبالأخص سوريا، حيث تحدث الرئيس الأمريكي مبديا قلقه من تقدم الفصائل الجهادية في سوريا وأن البديل بعد بشار يعني تنظيم الدولة الإسلامية ما يعني أن إسقاط بشار يعني تمكين التنظيم.

وحذر «أوباما» خلال اللقاء من أن تقديم تركيا والسعودية وقطر السلاح لبعض الفصائل الموثوق فيها من قبل أمريكا لا يضمن عدم سقوط السلاح بيد الفصائل الإرهابية، ما يعني أن «أوباما» قد طلب إيقاف كافة أشكال الدعم لجميع الفصائل المسلحة في سوريا وهو الموقف الذي لم يلق قبولا من «محمد بن نايف» ومن أمير قطر «تميم بن حمد».

وتابع «مجتهد»: «كان موقف محمد بن سلمان مفاجئا، حيث قفز من مقعده قائلا: أنا أؤيد بقوة كلام سيادة الرئيس وكون بشار طاغية لا يهمنا ما دام لا يمثل خطرا علينا بل يهمنا خطر الإرهابيين الكبير»، وهو الموقف الذي أسعد ولى عهد أبوظبي «محمد بن زايد» كثيرا ورأى أنه فرصة ليبدأ في التقرب منه، حيث تلقى نصيحة بفتح علاقة معه من خلال الإعلاميين المقربين منه الذين كانوا مقربين جدا من والده أيام صحته.

ويتألف الفريق الإعلامي من كل من «عادل الطريفي» وزيرالإعلام و«عبدالرحمن الراشد» مدير قناة العربية سابقا و«تركي الدخيل» الإعلامي المعروف، حيث علم «بن زايد» أن «بن سلمان» يثق بهذه المجموعة ويطمئن لهم ويأخذ بنصائحهم واقتراحاتهم فقرر الاستفادة منهم.

واختتم «مجتهد» تغريداته قائلا: «المقربون من بن زايد يقولون إنه صاحب خطة بعيدة المدى ويعلم أن بن سلمان سيزيح بن نايف ولذلك قرر الاستثمار مع بن سلمان بدلا من بن نايف».

ووفقا لمطلعين، فإن ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» فقد معظم حلفائه في المملكة بعد رحيل الملك «عبدالله» والإطاحة برئيس الديوان الأسبق «خالد التويجري» وإزاحة الأمير «مقرن بن عبد العزيز» عن سلم العرش، وتحجيم نفوذ الأمير «متعب بن عبد الله»، ما دفع بالسياسة السعودية بعيدا عن مركب ولي عهد أبوظبي، الذي يسعى بدوره الآن لإيجاد حلفاء جدد في البلاط الملكي السعودي.

  كلمات مفتاحية

محمد بن سلمان محمد بن نايف محمد بن زايد كامب ديفيد سوريا أوباما

أمير سعودي يدعو «عقلاء الأسرة» لاختيار «الأصلح والأكفأ» لمنع الاستغلال السيئ للسلطة

أمير سعودي يشن هجوما على «بن سلمان» ويطالب بتمكين الأمير «أحمد بن عبدالعزيز»

«مجتهد»: «محمد بن سلمان» يتجاهل «إعادة الأمل» ويتوجه لباريس لقضاء «شهر العسل»!

«أوباما» يخطئ في اسم مؤسس السعودية أمام «محمد بن نايف» و«محمد بن سلمان»

«ديبكا»: «سلمان» يصفع «أوباما» علانية برفضه حضور كامب ديفيد

«صنداي تايمز»: «أوباما» يستكشف ”الطفل السعودي الغامض“ خلال لقاء كامب ديفيد

«مجتهد»: خطة «محمد بن زايد» هي تقسيم اليمن بتنسيق مع «علي صالح»

«محمد بن زايد»: الرياض صديق كبير وحليف يعتمد عليه

«دويتشه فيله»: هل خرجت الإمارات من العباءة السعودية في سوريا؟

ترتيبات داخل السعودية لاستنساخ تجربة قطر وتنصيب «بن سلمان» ملكا

«ميدل إيست آي»: خطة مدعومة إماراتيا لتصعيد «بن سلمان» إلى عرش السعودية

إمبراطورية «بن سلمان» الإعلامية .. طريق إلى كرسي الملك؟

«محمد بن زايد» يصل إلى السعودية و«بن نايف» و«بن سلمان» في مقدمة مستقبليه