«تأنيث» العمل في «التسويق والإعلان» بالسعودية يزيد أرباح القطاع الخاص 40%

الخميس 9 يوليو 2015 10:07 ص

أكد رجال أعمال وأصحاب منشآت تجارية وصناعية سعوديين، أن توظيف الشباب السعودي وأنظمة عمل المرأة أتاحا للمؤسسات فرصاً أكبر في توظيف المرأة، وذلك في الأنشطة التي تتطلب التسويق وإعلان المنتجات، حيث أن«تأنيثها» زاد من العوائد والأرباح لتلك القطاعات.

وأوضحوا أن عمل المرأة في مجالي التسويق والإعلان بالمحال التجارية، أو المنشآت الصناعية، زاد من أرباح وعوائد تلك الشركات بنسبة 40%، مشيرين إلى تحقق الفائدة لكلا الطرفين، من تطبيق قرار السعودة، إضافة إلى زيادة فرص عمل المرأة، بحسب صحيفة «الحياة» اللندنية.

وفرضت قوانين وزارة العمل «السعودة» على بعض الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص، حيث اعتبرتها أحد أهم الشروط لمواصلة نشاط تلك المؤسسات، مشرّعة أيضاً أنظمة لمعاقبة تلك الشركات في حال المخالفة، وعدم الالتزام بالنسب المحددة للسعودة، الأمر الذي زاد من أهمية توظيف الشباب السعودي في القطاع الخاص، والحرص على تنمية المنشآت.

وقال رجل الأعمال «حسين العمودي» إن قوانين وزارة العمل التي فرضتها على المنشآت في القطاع الخاص، أتاحت في شكل كبير السعودة في العديد من المجالات، إضافة إلى إتاحة الفرصة أيضاً لعمل المرأة في تلك القطاعات.

وشدد على أن الأنظمة التي وضعت لعمل المرأة كفيلة بحفظ حقوقها، والمحافظة في شكل كامل على الطبيعة اليومية التي يسير فيها عمل المرأة، مشيرا إلى أن قطاع الإعلان والتسويق أحد أهم القطاعات التي تناسب عمل المرأة في المنشآت الخاصة، التي أثبتت كفاءتها فيها.

وأضاف: «تختلف نسب السعودة بين الشركات، وذلك بحسب أنشطتها وطريقة إدارتها، إضافة إلى أن وجود العنصر النسائي يتطلب تهيئة البيئة المناسبة لعمل المرأة في تلك المنشآت، وليس بالضرورة كل تلك المنشآت تتطلب وجود عمل المرأة في منشآتها».

وأوضح عضو جمعية العلاقات العامة والإعلان «محمد الصحّابي» أن نسبة ارتفاع الأرباح في بعض المنشآت الخاصة بعد توظيف المرأة بلغ 40%، وذلك بحسب استطلاع لعدد من الشركات المهمة التي طبّقت أنظمة توظيف المرأة.

وأفاد بأن الإحصاءات تشير إلى أن عدد النساء العاملات في مختلف مجالات القطاع الخاص يتجاوز 410 آلاف سيدة في السعودية، لافتاً إلى أن الزخم الذي يحظى به قطاع الأعمال النسائي في السعودية يبرز من خلال الكثير من المبادرات الوطنية الهادفة إلى تشجيع وترسيخ دور المرأة في القطاع الخاص.

وأشار رجل الأعمال «يوسف الفرحان» إلى أن السعودة الوهمية التي يعاني منها الاقتصاد السعودي «مرض» يجب على جميع الجهات الحكومية والخاصة للقضاء عليه، إضافة إلى وجود عدد من العوائق التي تواجه التوظيف في القطاع الخاص منها التعليم العام والعالي.

  كلمات مفتاحية

المرأة السعودية القطاع الخاص التسويق السعودة عمل المرأة

5.6 ملايين قوة العمل السعودية.. والبطالة 11.7%

العمل السعودية تطبق قرارات جديدة لدعم عمل المرأة في القطاع الخاص

جولات تفتيشية للعمل السعودية للتحقق من تأنيث المحلات النسائية

«العمل السعودية» تحدث «نطاقات» وتعدل نسب السعودة

العمل السعودية تضع 28 قرارا لتنظيم «تأنيث» الوظائف في محال المستلزمات النسائية

العمل السعودية: توصية بإنشاء مصانع «نسائية» وتعديل مواعيد الدوام

السعودية: مكافئة المبلغين عن بائعات أجنبيات في محال مشمولة بـ«التأنيث»

العمل السعودية تعتزم توفير 200 ألف وظيفة «عن بعد» للنساء وذوي الاحتياجات

«العمل» السعودية: لا أعمال شاقة للنساء ونستهدف زيادة مشاركتهن في سوق العمل

برلمانية سعودية تطالب بمنح الأباء «إجازة وضع» أسوة بالأمهات

السعوديون يرفضون عمل المرأة في الفنادق والشقق المفروشة ويطالبون بفرص مناسبة

العمل السعودية: 50 ألف وظيفة نسائية قريبا والراتب يصل إلى 9 آلاف ريال

السعودية: رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30%

إنشاء أول مجمع اتصالات نسائي في السعودية بالرياض

حكم قضائي بمنع شاب سعودي من أي عمل مرتبط بالنساء