«جبهة النصرة» تبدأ الانسحاب من ريف حلب استعدادا للمنطقة الآمنة

الخميس 6 أغسطس 2015 08:08 ص

قالت مصادر ميدانية سورية، إن «جبهة النصرة» بدأت بالانسحاب من نقاط تمركزها في ريف حلب الشمالي على جبهات القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، استعدادا للمنطقة الآمنة التي تعتزم تركيا إنشاءها.

وأضافت المصادر أن عملية انسحاب «جبهة النصرة» من نقاطها ومقراتها بدأت، مساء أمس الأربعاء، بعد اجتماع ضم ممثلين عن الجبهة وفصائل المعارضة الكبرى بريف حلب الشمالي، بحسب صحيفة «العربي الجديد».

وكانت تقارير صحفية قد نقلت أول أمس الثلاثاء، عن مصادر رسمية أن تركيا ترفض أي تواجد لتنظيم «النصرة» في المنطقة الآمنة التي تنوي إنشاءها شمال سوريا لتكون خالية من «الدولة الإسلامية» ومن قوات حماية الشعب الكردية، لتبدأ «النصرة» الانسحاب من مقراتها في المناطق التي يعتقد أنها ستكون جزءاً من المنطقة الآمنة التي تعتزم تركيا إنشاءها.

وقال مصدر ميداني مقرب من «الجبهة الشامية»، وهي أكبر فصائل المعارضة السورية في ريف حلب الشمالي، إن قوات الجبهة الشامية استلمت مساء الأربعاء مقرات «جبهة النصرة» في قرية حرجلة الواقعة على بعد خمسة وعشرين كيلومتراً إلى الشرق من مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، لتستلم قوات «الشامية» نقاط الرباط ضد «الدولة الإسلامية» قرب الحدود السورية التركية.

وأضاف أن سحب «النصرة» لقواتها من حرجلة، يأتي كخطوة أولى، بحسب اتفاقها مع قوات المعارضة، حيث نص الاتفاق على انسحاب «النصرة» من قرى حوار كلس وشمارين وبراغيدة إلى الشرق من أعزاز ومن مقراتها في مدينة أعزاز، لتصبح هذه المناطق تحت سيطرة قوات المعارضة السورية بشكل منفرد.

وشاركت قوات جبهة النصرة بالقتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» بريف حلب الشمالي إلى جانب قوات المعارضة منذ مطلع العام الماضي، إلا أن هجوم «النصرة» الأسبوع الماضي على مقرات الفرقة 30 التابعة للجيش الحر، والتي تلقى مقاتلوها تدريبات في قواعد عسكرية تركية وفق البرنامج الأمريكي التركي لتدريب المعارضة السورية قد وتر الأجواء بين الجبهة من جهة وقوات المعارضة السورية من جهة ثانية.

وقال مصادر تركية مؤخرا، إن أنقرة لن تدخل الأراضي السورية مبدئيا، مشددة على أنها سوف تحقق المنطقة الآمنة بقوة النار، وعلى المعارضة السورية أن تستغل الغطاء الناري التركي لتحرير المدن والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» والتنظيمات الأخرى.

كما أكدت أنه لن يكون هناك دور لـ«جبهة النصرة» في المنطقة الآمنة ولن يسمح لها بالوجود، مشيرة إلى أن المنطقة الآمنة تمتد من عفرين إلى أعزاز إلى جرابلس، حيث تمتد على مسافة 140 كيلومترا طولا وبعمق 50 كيلومترا.

  كلمات مفتاحية

جبهة النصرة سوريا تركيا المنطقة الآمنة الدولة الإسلامية

واشنطن: القوات السورية المدربة لن تقاتل «جبهة النصرة»

تركيا: منطقة آمنة في سوريا قريبا ولن يسمح لـ«جبهة النصرة» بالتواجد

الفرص محدودة أمام قيام منطقة آمنة في سوريا

واشنطن وأنقرة تسعيان لإقامة منطقة آمنة بشمال سوريا

تركيا تعلن عزمها إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا

مقاتلون سوريون ينتقدون فشل الولايات المتحدة في حماية «الفرقة 30»

مسؤول تركي: نسعى لإنشاء منطقة «من دون مخاطر» ستتحول لـ«آمنة» لاحقا

«جبهة النصرة»: الاستعانة بتركيا لقتال «الدولة الإسلامية» لا يجوز شرعا

«الدولة الإسلامية» يسيطر على قرية «أم حوش» بريف حلب السورية

«جبهة النصرة» تنسحب من خطوط المواجهة مع «الدولة الإسلامية» شمالي حلب

«أحرار الشام» تدعم إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا

مسؤول تركي: اتفقنا مع أمريكا على بنود المنطقة الآمنة في شمال سوريا

«لواء السلطان مراد» يتسلم مواقع «جبهة النصرة» قرب حدود تركيا

واشنطن تنفي موافقتها على إقامة «منطقة آمنة» في شمال سوريا

رتل من «جيش المجاهدين» يتوجه لقتال «الدولة الإسلامية» بريف حلب

حسابات تركيا المعقدة في سوريا

المعارضة تتراجع في معركة ريف حلب تحت ضغط هجوم معاكس

انهيار السلطة الاقتصاديّة للدولة في الشمال السوري

عشرات من «النصرة» يبايعون «الدولة الإسلامية» ردا على انسحابها من ريف حلب

التحالف الدولي يشن 12 غارة على مواقع «الدولة الإسلامية» بريف حلب

إيران تعرب عن معارضتها لإنشاء «منطقة آمنة» في سوريا

مقتل 16 عنصرا من «جيش الأسد» في اشتباكات بمطار أبوالظهور العسكري

مقتل 16 في تفجير انتحاري لـ«الدولة الإسلامية» بريف حلب السورية

5 أهداف تحققها أنقرة من «المنطقة الآمنة» شمالي سوريا

مقتل 33 سوريا في قصف جوي لقوات «الأسد» على حلب

تركيا: نظام «الأسد» هيأ الأرضية لظهور التنظيمات الإرهابية

«جبهة النصرة» تعلن أسر 3 عناصر من «حزب الله» في ريف حلب