قال مسؤول يعمل في مشاريع الطاقة الشمسية بالسعودية إن 40% من الكهرباء في المملكة يمكن توليدها من الطاقة الشمسية.
وأضاف «بادي بادماناتان»، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية «أكوا باور» أن هذا يتماشى مع خطط المملكة التي أعلنتها قبل ثلاثة أعوام لتنويع مصادر الطاقة من خلال الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة.
وأشار «بادماناتان» إلى أن الانتقال إلى الطاقة البديلة خاصة الشمسية يعد نقطة تحول كبيرة في قطاع الطاقة في السعودية، بعد انخفاض أسعار تكنولوجيا الطاقة الشمسية في الأعوام الماضية، ما جعل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتخزينها فرصة لمنافسة الوقود الأحفوري، وفق ما صرح به لجريدة «الاقتصادية».
وأكد «بادماناتان» أن «أكوا باور» تسعى إلى دمج الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، ومن ثم تقليل الاعتماد على النفط، مضيفاً: «في السعودية لدينا مساحات شاسعة وأوقات طويلة من ضوء الشمس، ما يوفر لنا فرصاً عديدة للتقليل من الاعتماد على حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة».
وتوقع أن تشكل مشاريع الطاقة الشمسية القائمة على الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة المتوقع بناؤها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العقدين المقبلين أكثر من نصف كمية إنتاج الطاقة الإجمالي البالغة 140 ألف ميجاواط.
وقال «بادماناتان» إن سعة تخزين الطاقة الحرارية في المحطة الناتجة عن الطاقة الشمسية 1300 ميجاواط تعادل 9.3 ساعات من العمل. وتعتبر هذه السعة التخزينية الأكبر في العالم في محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
وأنشئت «أكوا باور» في السعودية وتملكها 8 شركات سعودية إضافة إلى شركة «سنابل» للاستثمار المباشر (المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة) و«المؤسسة العامة للتقاعد ومؤسسة التمويل الدولية» (عضو في مجموعة البنك الدولي).