قتل 18 من عناصر «البيشمركة» في قصف للصواريخ على قضاء مخمور شرق الموصل، 400 كم شمال بغداد، وفق ما أفاد مصدر في قوات «البيشمركة» الكردية اليوم الخميس.
وقال المصدر لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» أطلقوا اليوم عشرات الصواريخ على قضاء مخمور شرق الموصل ما أسفر عن مقتل 18 من «البيشمركة» بينهم ضابط برتبة نقيب.
وأضاف أن قوات «البيشمركة» قامت بمحاصرة القضاء من جميع محاوره خشية تسلل عناصر «الدولة الإسلامية» إليه.
يأتي ذلك بعدما أطلق مقاتلو «الدولة الإسلامية» مساء أمس نحو ثمانية صواريخ مستهدفة قوات «البيشمركة» في قضاء مخمور ما أسفر أيضا عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر «البيشمركة»، وفق المصدر ذاته.
وفي تطور آخر، طالب المئات من مسيحيي محافظة نينوى اليوم الخميس بتحرير مناطقهم من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية».
جاءت هذه المطالبة في وقفة احتجاجية نظمها مسيحيو سهل نينوى الموصل قرب مبنى «الأمم المتحدة» في منطقة عين كاوة بمحافظة أربيل.
وقال «متي حداد»، عضو مجلس محافظة نينوى عن الطائفة المسيحية، للصحفيين، إن المئات من مسيحيي سهل نينوى ومدينة الموصل الذين هجروا من مناطقهم من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية» وانتهاكاته ضد الطائفة المسيحية يقفون اليوم محتجين بمناسبة مرور عام على هذا الحدث.
وطالب بغداد بالإسراع بتحرير مناطق المسيحيين والعمل الجاد لتهيئة القوات العسكرية والأمنية على مشارف الموصل وتحديدا سهل نينوى من أجل عودتهم إلى ديارهم كونهم من سكان العراق الأصليين منذ آلاف السنين ويرفضون الهجرة رغم تعرضهم للانتهاكات وتقديمهم الضحايا منذ قرابة 13 عاما.
واستذكر المسيحيون خلال الوقفة ما تعرضوا له من قتل وتعذيب ونهب وسلب لممتلكاتهم التي اعتبرها تنظيم «الدولة الإسلامية» غنائم، وأعربوا عن أملهم في العودة إلى ديارهم.