قالت مصادر سورية محلية إن تنظيم «الدولة الإسلامية»، سيطر على قرية «أم حوش» شمالي محافظة حلب، شمالي البلاد.
وأوضحت المصادر أن عدداً من عناصر «الدولة الإسلامية»، نفذوا هجمات انتحارية بعربات مفخخة، على مقرات «الجبهة الشامية» (تحالف فصائل تابعة للمعارضة السورية) في «أم حوش»، ثم تبعها هجوم بالأسلحة الثقيلة، أسفر عن سيطرة التنظيم على القرية، بحسب وكالة الأناضول.
وأشارت المصادر إلى مقتل أكثر من 10 من مقاتلي المعارضة، خلال المواجهات، وأن تنظيم «الدولة الإسلامية»، بدوره تكبّد خسائر كبيرة، دون مزيد من التفاصيل.
يذكر أن «الدولة الإسلامية» هاجم القرية، منذ مدة طويلة، في إطار هجماته على المناطق المحيطة ببلدة مارع ومدينة أعزاز شمال غربي حلب، بهدف قطع الطرق المؤدية إلى مدينة حلب أمام المعارضة.
وكانت مصادر ميدانية سورية، قالت إن «جبهة النصرة» بدأت بالانسحاب من نقاط تمركزها في ريف حلب الشمالي على جبهات القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، استعدادا للمنطقة الآمنة التي تعتزم تركيا إنشاءها، وهو ما أكدته الجبهة في بيان.
وقبل أيام قال مصدر ميداني مقرب من «الجبهة الشامية»، إن قوات الجبهة الشامية استلمت مساء الأربعاء الماضي، مقرات «جبهة النصرة» في قرية حرجلة الواقعة على بعد خمسة وعشرين كيلومتراً إلى الشرق من مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، لتستلم قوات «الجبهة الشامية» نقاط الرباط ضد «الدولة الإسلامية» قرب الحدود السورية التركية.