في الذكرى الثانية لمذبحة فض اعتصام «رابعة العدوية»، شرقي القاهرة، تفاعل الكثير من المشاهير معها، مؤكدين أن هذه المذبحة ستظل حية في ضمير الإنسانية، وأن المتورطين فيها سينالون العقاب، يوما ما، رغم مساعي عرقلة العدالة.
«الخليج الجديد» يرصد تعليقات هؤلاء المشاهير، عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»:
- الدكتور «يوسف القرضاوي» - رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»: .jpg)
«قتلوا الناس بدم بارد، وبقلب ميت، ولم يراعوا حرمة لأي إنسان لا شيخ أو عالم أو طفل؛ فكل الحرمات مباحة، ليس عندهم شيء يُحترم ويصان، يا رب نسألك النصر على الخونة المتآمرين، وأن تنكس أعلامهم، وتزلزل أقدامهم، وتذهب ريحهم، ولا تدع لهم سبيلا على عبادك المؤمنين».
- «كينيث روث» - المدير التنفيذ لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية:
«عامان مرا على إعطاء السيسي أوامره بارتكاب مذبحة رابعة ولا يزال يعرقل أي خطوة نحو إحقاق العدالة».
- الدكتور «محمد الجوادي» - أديب ومؤرخ المصري:
«رابعة هي الحياة والحرية والحب، هي الأمل والأمنية والطموح، هي الصمود والصبر والمثابرة، هي الفهم والإدراك والقرار، هي الإيمان والإحسان واليقين».
- «عبدالله العذبة» – رئيس تحرير صحيفة «العرب» القطرية:
«رابعة لن تنسى وستظل دائما مذبحة».
- الدكتور «طارق الزمر» - رئيس حزب «البناء والتنمية»: 
«ستظل رابعة وأخواتها مصدر فخر لشعب رفض الاستبداد ومصدر إلهام لجيل هزم الطغيان».
- «ياسر الزعاترة» - كاتب ومحلل سياسي فلسطيني:
«رابعة ذاكرة ربيع طارده القتلة بسطوة المال والعسكرة، لكنه لم يدفن. سيظل حيا في ضمير شعوب تتوق للحرية، وستنالها بإذن الله».
- «أيات عرابي» - إعلامية وناشطة سياسية مصرية:
«فوضى وحرائق ولهب وأرض مشتعلة، ورائحة شياط تستطيع أن تشمها وأصوات أنين يخيل لك من بشاعة الصورة أنك تسمعها ».
- «عثمان آي فرح» – مذيع إرتيري يعمل في قناة «الجزيرة» القطرية :
«اليوم ذكرى المذبحة التي أسقطت من الأقنعة كثيراً جداً جداً.. بعدها تعلمت عن البشر ما لم أكن أعرفه.. وصُدِمتُ في كثير من الناس».
- «طارق رمضان» - مفكر سويسري من أصل مصري:
«لن ننسى رابعة».
- جمال ريان – مذيع فلسطيني يعمل في قناة «الجزيرة» القطرية: 
«تألقت حرية التعبير في عهد فخامة الرئيس محمد مرسي؛ إذ كان الإعلام معبرا عن كل الأطياف السياسية، وفي ذكرى رابعة الثانية أصبح معبرا عن الانقلاب فقط»
- «حاتم عزام» – برلماني مصري سابق وقيادي في حزب «الوسط»:
««مجزرتي رابعة والنهضة جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم وسنكافح لمحاربة إفلات المجرمين من العقاب حتى تتحقق العدالة.. مهما استغرق أو تكلف هذا».
- «معتز مطر» - مذيع مصري:
«لن تستقيم مصر إلا بالقصاص لشهداء مذبحة رابعة وأخواتها.. قصاص يطهرنا، ويعيد لنا إنسانيتنا.. وحينها فقط ستعود مصر».
- «أيمن نور» - سياسي مصري ومؤسس حزب «غد الثورة»:
«لا إفلات من العقاب وإن تأخر الحساب».
- «هيثم أبو خليل» - ناشط سياسي وحقوقي مصري:
«تعريف الانحطاط أن يحدثك عن سوء خطاب منصة رابعة، ولا يفتح فمه عن مجزرة قتلت 1000 إنسان مصري».
- الدكتور «ياسر علي» المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجهورية في عهد الرئيس «محمد مرسى»:
«ستظل مصر تبكي شهداء رابعة، وتبكي التجربة الديمقراطية التي أفرزتها ثورة يناير مهما كانت عثراتها».
- «تميم البرغوثي» - شاعر فلسطيني/مصري، وأكاديمي متخصص في العلوم السياسية:
«صبرا وشاتيلا في شوراع القاهرة، هذا ما جرى في مثل هذا اليوم منذ سنتين، من أمر بالمذبحة ومن نفذها ومن أيدها ومن سكت عنها مثله مثل الكتائب وميليشيا لحد والإسرائيليين، لم تكن القاهرة شهدت مقتلة بهذا الحجم منذ قصف جان باتيست كليبر للأزهر والغورية عام 1799. وإذا لم يدفع الفاعلون الثمن مضاعفا فسيكررون ما فعلوا، ما جرى خطر شخصي على كل مصري أو مقيم في مصر أيا كان انتماؤه السياسي».
