قال «علي أكبر ولايتي» كبير مستشاري المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، إن المخطط الجديد لأمريكا والحلفاء الغربيين هو نشر العنف والتطرف في البلدان الإسلامية.
وأضاف في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني لقناة «العالم» الإيرانية، أن «كل من أمريكا والحلفاء الغربيين يقومون بنشر العنف والتطرف في البلدان الإسلامية بهدف توجيه ضربة لسمعة الإسلام ونقل صورة غير حقيقية عنه وعن المعالم السنية والشيعية».
ولفت في التصريحات التي أدلى بها خلال استقباله المستشار الاعلي للرئيس الأفغاني، إلى أن «كل بلد يجب أن تحارب الإرهاب بحسب إمكانياتها وظروفها».
وأكد «ولايتي» أن أمريكا تقوم بدعم الجماعات المتطرفة مثل «الدولة الإسلامية» و«طالبان»، حتى لو أنهم لا يقومون بذلك بشكل رسمي، فـ«هيلاري كلينتون» لم تذكر أن بلادها تدعم «طالبان»، عندما كانت وزيرة خارجية ولكنها تحدثت عن ذلك في كتاب مذكراتها.
وأوضح «ولايتي» أن «العلاقات بين كل من إيران وأفغانستان هي علاقات استراتيجية تعتمد على حسن الجوار، حيث أن مصير البلدين مرتبط ببعضه بشكل كبير وما يجري في أي منهم سيؤثر على الآخر».
وتتماشى تلك التصريحات مع ما ذهب إليه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية «علي خامنئي»، مؤخرا عندما قال، إن الاتفاق النووي مع القوى العالمية لن يفتح الباب لنفوذ سياسي أو اقتصادي أو ثقافي للولايات المتحدة في إيران.
ونقلت وكالة رويترز عن «خامنئي» قوله خلال لقاء مع أعضاء بهيئة الإذاعة والتليفزيون الإيراني قبل يومين: «ظنوا أن هذه الصفقة، التي ليس من الواضح ما إذا كانت ستمرر في إيران أو في أمريكا، سوف تفتح إيران لنفوذ أمريكا».