زعم قائد ميليشيات «الإمام علي» العراقية، «أيوب الزرجاوي» المعروف بـ«أبو عزرائيل»، أن الجثة التي ظهرت بمقطع فيديو سابق له وهو يقوم بحرقها وتقطيعها تعود لمقاتل قادم من القوقاز وهو صيني الجنسية، نافيا أن يكون سنيا أو حتى عراقيا.
وبحسب مصادر صحفية، تناقل ناشطون على الإنترنت، مقطع فيديو يظهر «أبو عزرائيل» يدعي أنه أتى إلى محافظة بيجي للدفاع عن أبناء الطائفة السنية من «الدواعش» وليس لقتلهم كما يروج مستخدمو الإنترنت، وفقا لـقوله.
وكان مستخدمو مواقع التواصل تناقلوا مقطع فيديو على الإنترنت يظهر «أبو عزرائيل» وهو يحرق شابا قالوا «إنه عراقي من الطائفة السنية ثم قطع لحمه».
وأثارت الجريمة موجة غضب عارمة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث دشن المغردون وسما تحت عنوان «#حرق_سني_وتقطيعه_بالسيف» شاركوا فيه بآلاف التغريدات التي استنكروا من خلالها جريمة «أبو عزرائيل» وصمت الحكومة العراقية عنها مطالبين الجهات الأمنية العراقية بمحاسبته.
يذكر أن المدعو «أبو عزرائيل» قائد عراقي ميداني في «كتائب الإمام علي»، وهي ميليشيا شيعية مدعومة من إيران وتحارب «الدولة الإسلامية» في العراق، وأصبح وجها بارزا للميليشيات الشيعية بسبب نشره أحداثه اليومية على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة في تكريت.
رد بالمثل
من جانبه بث المكتب الإعلامي في «ولاية الأنبار»، التابع لتنظيم «الدولةالإسلامية» شريط فيديو يظهر حرق أربعة عناصر من مليشيات «الحشد الشعبي»، تحت عنوان «فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به»، في إشارة إلى أنه رد بالمثل.
ويظهر الفيديو التنظيم وهو يطلع العناصر الأربعة على فيديو إحراق شبان سنة على يد «أبي عزرائيل».
وأوضح أحد العناصر «ماجد الغزالي»، أن التنظيم ألقى القبض عليهم أثناء تأديتهم لمهمة استخباراتية في محافظة الأنبار، قرب الحدود مع السعودية.
وقال الغزالي إن «الدولة الإسلامية ليست عصابة، بل هي دولة كاملة»، مؤكدا أن: «معركة الحشد مع الدولة خاسرة».
وقبيل تنفيذ الحكم بحقهم، أوضح أحد عناصر تنظيم الدولة أن «الحشد الشعبي» قام قبل أيام بإحراق أربعة من المدنيين، ثلاثة منهم في مدينة ديالى.
وبحسب الفيديو، فإن ثلاثة من الأربعة أشقاء من عشيرة الغزالي بالنجف، وهم «ماجد، وهلال، وعادل». أما الرابع فهو «نعيس عبد الله نجم» من عشيرة كنانة، ويسكن في مدينة بابل.
