خطيب الجامع الأموي يتطاول على «آل سعود» والخليجيين ويتهمهم بـ«القذارة والغدر»

الأحد 13 سبتمبر 2015 01:09 ص

تطاول إمام وخطيب الجامع الأموي الكبير في دمشق في خطبته الجمعة الماضية على «آل سعود» والرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» ودولة قطر والخليجيين واتهمهم  بـ«الغدر والقذارة والحمق».

وقال الإمام «مأمون رحمة»، إن «كل سوري شريف هو مستهدف من آل سعود القذرين ومستهدف من أردوغان الأحمق، ومستهدف من القيادة القطرية.. من دولة قطر الصغيرة في فعلها وفي سياستها وفي تصرفاتها». بحسب قوله.

وخاطب «رحمة» العرب والسوريين قائلا «يا عرب، ترون ما يحل بنا وترون الغرب اليوم وأذناب الغرب ومن يتعامل معهم من العربان كيف يتآمرون على كل سوري شريف كيف يتأمرون على السوريين حتى ألجأوهم إلى الهجرة من الوطن».

«رحمة» هاجم أيضا أحد المحللين السياسيين من الكويت كان قد قال عن السوريين «إنهم يهربون بسبب البراميل المتفجرة»، وقال: «قبحكم الله يا كذبة، قبحكم الله يا من تكذبون على الله والتاريخ والإنسانية»، زاعما «نحن نهرب من أموالكم القذرة التي قتلتمونا بها، نحن نهرب من غدركم وسياستكم الرعناء التي لا تصلح إلا لقيادة بعير وهذا كثير عليها، نحن نستغرب كيف يبكون علينا وهم تآمروا علينا؟».

ودعا السوريين إلى أن «لا يهربوا وأن يبقوا صامدين في سوريا، لتقول لهؤلاء الكذبه والخونه والمجرمين والمنافقين والمدلسين لأنك سوري لا تركع إلا لله».

وواصل خطيب الجامع الأموي هجومه قائلا إن الخليجيين «يكرهوننا من قبل ويقولوان أن السوري صاحب نفس أبيه، نعم نحن أصحاب نفس أباه لا نركع إلا لله هم يريدون قتلنا ويريدون تمزيقنا».

ووجه «رحمة» حديثه لدول الخليج، قائلا: «كفوا عن سياستكم الحمقاء وكفوا عن تحريضكم لقتل العرب والمسلمين والجأوا إلى الله جل جلاله  وحسنوا علاقتكم معه ولا تلعبوا مع السوريين أبدا فنحن هنا باقون في سوريا نحن هنا باقون في دمشق الأسد في دمشق العروبة و الإسلام».

كما أكد «رحمة» على عدم التخلي عن قيادة الأسد وأرجع ذلك إلى أنه «قائد عربي شريف مقاوم»، مضيفا: «نحن لن نتخلى عن سوريا أبدا سنأكل التراب و نبقى هنا نموت هنا و نحيا هنا ندافع هنا عن أرضنا».

وتابع «لن نركع لكم قلناها من قبل ونقولها اليوم  ونقولها بعد الموت، لن نركع لكم حتى نحرر تراب سوريا من غدركم و مكركم يا خونه يا كذبه ويا قتله يا مجرمون إنكم خونة أي عروبة تزعمون وأي إسلام تنادون فالإسلام و العروبة برءاء منكم».

واختتم خطيب الجامع الأموي الموالي للأسد خطبته بقوله: «نحن هنا سوريون لن نرحل لن نستسلم لن نساوم لن نفاوض هذا وطننا فافعلوا ما شئتم نحن لا نخشى أحدا إلا الله نموت بأجالنا ونحيا بأجالنا وإذا متنا كرماء شرفاء أفضل من أن نموت بنار غدركم ومكركم أذلاء خانعين».

  كلمات مفتاحية

سوريا الأسد السعودية قطر أردوغان الجامع الأموي دمشق إيران

الحرس الثوري الإيراني: نظام «آل سعود» آيل للسقوط .. ونأمل أن نري ذلك قريبا

شاعر إيراني يدعو إلي «تحريم الحج» ومقاطعة «كعبة العرب» ويصفها بـ«قصر الجهل»!

وكالة «مهر» الإيرانية: يجب استئصال «سرطان السعودية الخبيث» من جسد الأمة الإسلامية

«خامنئي» يعد بتمريغ «أنف السعودية في التراب» بسبب اليمن

«البخيتي»: تصريحات «الفيصل» خطيرة والتدخل في اليمن سيكون ”نهاية حكم آل سعود“

خطيب الجامع الأموي يرحب بالتدخل الروسي ويهاجم «أوباما» ويتطاول على «آل سعود»

لأول مرة .. حملات «لطم وبكاء» شيعية في حرم المسجد الأموي بدمشق