أعلنت السلطات المصرية عن إغلاق ضريح الحسين بالقاهرة من أمس الخميس حتى غدا السبت المقبل لمنع الشيعة من طقوس إحياء ذكرى عاشوراء.
وذكرت وزارة الأوقاف المصرية عبر موقعها أن «مديرية أوقاف القاهرة قررت غلق ضريح الإمام الحسين منعا للأباطيل الشيعية التي تحدث يوم عاشوراء، وما يمكن أن يحدث من طقوس شيعية لا أصل لها في الإسلام، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من مشكلات»، مؤكدة أنها ستتخذ «كافة الإجراءات القانونية تجاه أي تجاوز يحدث في هذا الشأن».
من جانبه، قال القيادي الشيعي المصري «أحمد راسم النفيس»، عبر موقعه الإلكتروني، إن «هذا القرار غير العاقل يقدم ذريعة قانونية رائعة لإسرائيل تبرر لها إغلاق المسجد الأقصى كليا أو جزئيا».
وأضاف: «أما عن زعمه أن إغلاق المسجد في مواجهة (أباطيل الشيعة) فيبدو أن أحدهم همس في أذن الوزير العالم ببواطن الأمور أن الإمام الحسين عليه السلام مات في مصر ميتة طبيعية أثناء قضائه عطلة نهاية الأسبوع فقرر إبقاء الرأس هنا وإرسال الجسد الطاهر ليدفن في كربلاء»، وتابع: «لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها».
ويوم «عاشوراء» هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، وفيه قتل «الحسين بن علي» حفيد النبي «محمد» في معركة كربلاء، لذلك يعتبره الشيعة يوم عزاء وحزن ويقومون بضرب الصدور، ولطم الخدود، وضرب السلاسل على الأكتاف، وشج الرؤوس بالسيوف وإراقة الدماء، باعتبار أن ذلك يعبر عن حبهم للحسين عليه السلام.