قال ضابط كبير بجيش لاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إن سوريا استخدمت أكثر من 90% من صواريخها الباليستية ضد مقاتلي المعارضة خلال الثورة السورية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات، مضيفا أن عددا قليلا منها نقل إلى مقاتلي «حزب الله» في لبنان المجاور.
وتوسع دولة الاحتلال الإسرائيلي نظام الدفاع الصاروخي (آرو) بمساعدة الولايات المتحدة وهي تراقب الصواريخ التي تمتلكها سوريا من طراز (سكود) إلى جانب الصواريخ الإيرانية طويلة المدى من طراز (شهاب) بوصفها مصادر تهديد محتمل.
وقال الضابط الإسرائيلي الكبير لوكالة «رويترز» «عدد الصواريخ الباليستية (السورية) المتبقي أقل من 10%»، متابعا: «ما زال من الممكن أن يتغير هذا. يمكن أن يبدأوا في تصنيعها من جديد».
ويقول نشطاء معارضون إن جيش النظام السوري أطلق عشرات الصواريخ من طراز سكود على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة من ترسانة الصواريخ الباليستية التي يعتقد أن أعدادها كانت بالمئات قبل اندلاع الثورة في 2011.
ويشعر الإسرائيليون بالقلق إزاء «حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران الذي خاض حربا ضد جيش بلادهم لم تنته بنتيجة حاسمة في لبنان عام 2006 ويعزز ترسانته منذ ذلك الحين.
وقال الضابط الإسرائيلي الكبير إن «حزب الله» لديه الآن أكثر من 100 ألف صاروخ منها «نحو عشرة» صواريخ «سكود-دي» متقدمة تحمل رؤوسا حربية تقليدية أمدته بها سوريا.
ولا يعلق «حزب الله» علنا على قدراته العسكرية لكنه يؤكد أنه حسنها منذ عام 2006.