أوقفت شركة «روساتوم» الروسية بناء أول مفاعل نووي في تركيا في أعقاب تدهور العلاقات بين أنقرة وموسكو بعد إسقاط المقاتلة الروسية على الحدود التركية السورية قبل حوالي أسبوعين.
وذكر مسؤولون أتراك أن الشركة الروسية لم تستكمل أعمال البناء وأنها لا ترغب في استكمالها، مشيرين إلى أن أنقرة تبحث حاليا عن مرشحين آخرين لاستكمال بناء المفاعل، بحسب ما نقلت رويترز.
وصرح نائب رئيس الوزراء التركي «نومان كورتولموس» أن أنقرة لا تعتمد على تكنولوجيا دولة واحدة فقط فيما يخص المفاعلات النووية.
وتمر العلاقات التركية الروسية بأزمة خطيرة نجمت إثر إسقاط تركيا طائرة روسية من طراز «سوخوي-24»، لدى انتهاكها المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبا).
وقد وجهت المقاتلتان التركيتان اللتين قامتا بإسقاطها 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق – بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دوليا- قبل إسقاطها.
وردا على ذلك أعلنت موسكو سلسلة من العقوبات الاقتصادية ضد أنقرة تشمل قطاعي السياحة والزراعة وكذلك وقف أعمال اللجنة الاقتصادية المكلفة بالتفاوض على خط الغاز «توركيش ستريم»، كما تبنت مجموعة عقوبات اقتصادية ضد تركيا تتراوح من الحظر على بعض المواد الغذائية إلى القيود المفروضة على القطاع السياحي وإلغاء الإعفاءات من تأشيرات الدخول الممنوحة للأتراك.