صرحت وزارة التربية في الكويت أمس السبت أن 803 مدرسة جاهزة لاستقبال، اليوم الأحد، 360 ألف و845 طالبًا وطالبة في مختلف المراحل التعليمية.

وتشير إحصائيات وزارة التربية إلى أن عدد المنتسبين للهيئات التعليمية العاملة في مدارسها بلغ 59 ألفا و486 معلما ومعلمة موزعين على المراحل الدراسية الثلاث إضافة إلى رياض الأطفال، وذلك لتوفير الخدمات والرعاية التعليمية لـ726 ألفا و416 طالبا وطالبة خلال العام الدراسي 2014-2015.

ورغم ذلك، لازالت نسبة «الأمية» في الكويت تشكل تحديا مجتمعيا كبيرا خصوصا لدى الإناث ولا يزال عدد الكويتيات الأميات اللاتي لا يقرأن ولا يكتبن أكثر بكثير من الذكور.

وبهذا الصدد، كشفت هيئة المعلومات المدنية أن عدد الأميات في الكويت خلال العام الدراسي 2013-2014 بلغ 23 ألفا و760 كويتية في حين وصل عدد الأميين من الرجال إلى 2883 رجلاً.

يأتي ذلك في حين يُعد التعليم في الكويت من أهم المجالات التي تراعيها نصوص الدستور الكويتي، خصوصا ما ورد في المادة 40 منه على أن «التعليم حق للكويتيين تكفله الدولة وفقا للقانون وفي حدود النظام العام والآداب، والتعليم إلزامي مجاني»، وقد استحوذ هذا القطاع على 11% من إجمالي إنفاق الدولة في عام 2013.