أعدمت السلطات السعودية، أحد الجناة بعد قتله مواطناً آخر بإطلاق النار عليه بسبب خلاف بينهما في منطقة الرياض، ما يرفع عدد الإعدامات المنفذة إلى 51 منذ مطلع العام الجاري 2016.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): «أقدم مشاري بن محمد بن حنيف العنزي (سعودي الجنسية ) على قتل عبدالمحسن بن مصلح بن صلبي العنزي (سعودي الجنسية) وذلك بإطلاق النار عليه من مسدس لخلاف سابق بينهما».
وأضافت: «بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور، وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني مشاري بن محمد بن حنيف العنزي اليوم الثلاثاء».
والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، تنفيذ حكم الإعدام بسعودي مدان بالقتل، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية عن بيان للوزارة «أقدم سعود بن محمد بن حمدان الشلوي سعودي الجنسية على قتل محمد بن سفر بن عواض الحارثي، سعودي الجنسية وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح نارين مما أدى إلى وفاته، بسبب خلاف بينهما».
وأوضحت أنه تم توقيف الجاني وإدانته و«تم تنفيذ حكم القتل قصاصا بالجاني، اليوم الأربعاء في محافظة الطائف بمنطقة مكة غرب المملكة».
والإثنين قبل الماضي أعدمت الشلطات السعودية شخصا آخر، كما نفذت أول أمس حكم «حد الغيلة» بإثيوبية قتلت مواطنة سعودية بضربها على رأسها وظهرها عدة مرات بفأس وهي ساجدة تصلي في محافظة الطائف.
وأعلنت السعودية إعدام 47 مدانا بالإرهاب، في الثاني من الشهر الجاري، أبرزهم رجل الدين الشيعي «نمر باقر النمر» و «فارس آل شويل»، و43 ممن ينتمون لتنظيم القاعدة.
ونفذت السعودية في 2015، 153 حكما بالإعدام على الأقل، بحسب إحصائية أعدتها وكالة فرانس برس استنادا لبيانات رسمية. وهو ما يمثل زيادة ملحوظة عن عام 2014، حيث سجلت المملكة فيه إعدام 87 شخصا فقط.
وتعاقب السعودية بالإعدام في جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر.