اعترضت قوات التحالف الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية في اليمن، صاروخا باليستيا، كان يستهدف مدينة مأرب، في الوقت الذي شنت غارات على صنعاء وتعز.
واعترضت المنظومة الدفاعية التابعة للتحالف، صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيات من صنعاء، باتجاه مدينة مأرب، حيث تم تدميره في الجو قبل وصوله إلى الهدف.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا كتلة كبيرة من اللهب في الهواء نتيجة اعتراض الصاروخ وتفجيره.
وسبق اعتراض الصاروخ، سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا، في أنحاء مختلفة من مدينة مأرب بشكل عشوائي، كانت قد تم إطلاقها من مواقع الميليشيات في جبل هيلان.
في الوقت نفسه، قصفت طائرات التحالف مواقع ومعسكرات للميليشيات شرق صنعاء، وفي تبة الأمن السياسي ومواقع أخرى قرب مبنى التلفزيون شمال مدينة صنعاء.
كما استهدفت غارات التحالف مواقع للميليشيات في شمال وشرق مدينة تعز، ودمرت تعزيزات عسكرية تابعة للميليشيات شمال محافظة الضالع، كانت في طريقها إلى جبهة حمك شمال غرب مدينة قعطبة.
ويحاصر الحوثيون وقوات صالح مدينة تعز من جميع المنافذ الرئيسية، منذ نحو خمسة أشهر، ويمنعون وصول الأدوية والإمدادات إلى المناطق والمستشفيات الخاضعة لسيطرة المقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية.
كما يسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء، منذ انقلاب نفذوه مع قوات موالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، في سبتمبر/أيلول 2014، ويقومون بين وقت وآخر بضرب الحدود السعودية.
ومنذ أواخر مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء الانقلاب.
وتمكن التحالف من تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما مني بخسائر في قواته.