عصف نظام «عين لخدمات المعلم» الذي أطلقته وزارة التعليم أخيرا، بآمال أزواج المعلمات الذين كانوا يحصلون على تعاريف ورقية لمرتبات زوجاتهم من إداراتهم للحصول على تسهيلات وقروض شخصية من شركات التمويل والمصارف، دون علمهن.
وأوضح مصدر لصحيفة «مكة» أن النظام الجديد للحصول على التعريف يضمن عدم منح التعريف للمعلم أو المعلمة إلا بعد إدخال الرقم السري والسجل المدني الخاص بهم، مؤكدا أن خدمة التعريف في نظام «عين لخدمات المعلم» من شأنها توفير الوقت والجهد على المعلمين والمعلمات، وذلك لتميز الخدمة بالطباعة اللحظية للتعريف بالراتب، مزودا بختم وتوقيع الكتروني.
وأضاف أن هذا الإجراء يأتي بعد تقارير ذكرت أن الوزارة لاحظت في الآونة الأخيرة حضور أقارب وأولياء أمور وأزواج لمعلمات، للإدارات التعليمية التابعة لها الموظفة للحصول على مشهد «تعريف» براتبها الشهري دون علمها، مما أوقع الإدارات التعليمية في حرج أمام منسوباتها.
وبين أن القرار من وزير التعليم السابق الدكتور «عزام الدخيل» الخاص بخدمة التعريف الالكتروني في نظام «عين لخدمات المعلم»، يهدف لتسهيل إجراءات التعريف وإصداره في أماكن إقامة المعلمين والمعلمات بكل يسر وسهولة.
وأشار المشرف العام على الإدارة العامة لتقنية المعلومات الدكتور «يوسف العوهلي» في وقت سابق، إلى أن خدمة التعريف هي الخدمة الثانية لنظام «عين لخدمات المعلم» الذي يمثل الحجر الأساس للتحول من التعاملات الورقية إلى التعاملات الالكترونية لجميع الإجراءات الخاصة بالمعلمين والمعلمات حول المملكة ويمكن للمعلمين والمعلمات الاستفادة من خدمة التعريف في نظام عين.
وكان وزير التعليم السعودي الدكتور «أحمد العيسى» أعاد نهاية العام الماضي، لأمهات ذوي الاحتياجات الخاصة من المعلمات، «ساعة استئذان»، بعد أن كان سلفه «عزام الدخيل» ألغاها.
وأكد مصدر مطلع في الوزارة لصحيفة «الحياة» اللندنية آنذاك، تجديد «منح الساعة» بعد إلغائها مطلع الفصل الدراسي الأول من العام الحالي، وهي ساعة تستفيد منها الموظفات ممن لديهن ظروف تجبرهن على التأخر الصباحي، أو الخروج قبل نهاية الدوام.
