كشف تعميم لوزارة التعليم السعودية تزايد طلبات نقل معلمين ومعلمات إلى إداريين في عدد من المناطق، ما حدا بالوزارة إلى تحديد ضوابط وآليات ذلك النقل.
وبررت مصادر مطلعة لصحيفة «عكاظ» ارتفاع الطلبات بضعف حركة النقل الخارجية واغتراب عدد من المعلمين والمعلمات خارج مدنهم لسنوات طويلة تصل إلى 10 سنوات، لافتة إلى أن العمل الإداري يفقد المعلمين ثلث الراتب، لكنه يوفر عليهم عناء التنقل والسكن. وتتفاوت هذه الظاهرة من منطقة إلى أخرى، وتبدو واضحة في المناطق النائية.
ووضعت وزارة التعليم آلية لنقل شاغلي الوظائف التعليمية إلى الكادر الإداري، للحد من هذه الظاهرة، تتضمن أخذ الرأي حيال الطلب وإمكانية الاستغناء عن طالب النقل في الوقت الحالي، من دون بديل، أو احتسابه ضمن الاحتياج للعام الدراسي المقبل، وأخذ إقرار منه على طلب النقل، وما يترتب عليه من نقص في الراتب، مع موافقته على المرتبة الشاغرة التي تحددها الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية في المكان المطلوب النقل له، ومشهد بأن المعلم ليس لديه قضية قائمة أو محالا للتحقيق من إدارة المتابعة.
ويخلى طرف المعلم في حال كان الاستغناء عنه إلى الكادر الإداري من دون بديل بعد صدور قرار النقل مباشرة، أو بعد احتسابه ضمن الاحتياج للعام المقبل بعد نهاية العام الدراسي الحالي.