جددت الرياض، أمس الخميس، ترحيبها باستقبال الإيرانيين الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة رغم التوتر بين البلدين.
وقال وزير الخارجية السعودي، «عادل الجبير»، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة السعودية، مع نظيره الألماني، «فرانك والتر شتاينماير»: «فيما يتعلق بالحجاج والمعتمرين الإيرانيين لن تتغير سياسة المملكة، كل مسلم مرحب به في مكة المكرمة والمدينة المنورة»، حسب وكالة «فرانس برس» للأنباء.
وأضاف: «المملكة ستسهل كل شيء ممكن من أجل وصول المعتمرين والحجاج (...) وهذا يشمل الحجاج الايرانيين».
وتابع مؤكدا: «موضوع الأزمة السياسية بين المملكة وبين إيران لا علاقة له على الاطلاق فيما يتعلق بالحج أو المعتمرين».
يذكر أن الرياض قطعت في كانون الثاني/يناير الماضي علاقاتها مع إيران ردا على تعرض سفارتها في طهران لهجوم من متظاهرين أغضبهم إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي، «نمر باقر النمر».
ووقتها أكدت أن الأزمة لا تشمل الحجاج أو المعتمرين الإيرانيين.
وخلال المؤتمر الصحفي ذاته، أمس، ندد «الجبير» بما وصفه بـ«السياسات العدوانية» لإيران، مشيرا الى «سياساتها وأساليبها وتعاملها مع المملكة ودول المنطقة فيما يتعلق بالتدخل في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب ومحاولة جلب الفتنة».