الولايات المتحدة تدرج سعودي وبحريني وفلسطيني على قائمة الإرهاب

السبت 13 فبراير 2016 09:02 ص

أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية ثلاثة أشخاص، أول أمس الخميس، على القائمة السوداء لعملهم مع تنظيم «الدولة الإسلامية»، وقالت إن أحدهم مسؤول نفطي كبير، وآخر كان يجند مواطنين من دول الخليج للتنظيم حتى مارس/آذار 2014 على أقرب تقدير.

ومن بين من أدرجوا على القائمة «فيصل أحمد علي الزهراني»، وهو سعودي، قالت الوزارة إنه مسؤول عن أنشطة النفط والغاز التابعة لتنظيم «الدولة» في مناطق شمال شرقي سوريا.

كما فرضت عقوبات «على حسين الجعيثني»، المولود في مخيم للاجئين بغزة، وكان يحاول أن ينشئ موطئ قدم لتنظيم «الدولة» في القطاع.

وقالت الوزارة إن الثالث، وهو البحريني «تركي البنعلي» الذي نزعت جنسيته، وهو يساعد تنظيم «الدولة الإسلامية» في تجنيد مقاتلين أجانب، وحتى مارس/آذار 2014 قاد شبكة دعم جندت مواطنين خليجيين للانضمام للتنظيم في سوريا.

وكانت الخطوة التي اتخذتها وزارة الخزانة الأمريكية مؤخرا تتويجا للجهود المتواصلة من قبل حكومة الولايات المتحدة لتضييق الخناق على التدفقات المالية والأفراد إلى التنظيم.

وقالت وزارة الخزانة إن قرارها يستهدف كلا من «فيصل الزهراني» المسؤول النفطي الكبير في سوريا، و«حسين الجعيثني» الذي عمل مع «أبو بكر البغدادي» زعيم التنظيم في تأسيس موطئ قدم للتنظيم في غزة، و«تركي بن علي» مسؤول التجنيد وكبير المستشارين الدينيين للتنظيم.

أوضحت أن الهدف من العقوبات، التي تجمد كل أصول أو ممتلكات للأشخاص المذكورين وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء كل أنواع التعاملات المالية معهم، هو عزل تنظيم «الدولة الإسلامية» عن النظام المالي العالمي من خلال إيقاع العقوبات بحق أي شخص يجري أي نوع من التعاملات المالية أو التجارية مع المذكورين.

وأفادت وزارة الخزانة أن «الزهراني» كان يعمل مباشرة تحت إمرة «أبو سياف» قبل مقتله إثر غارة أمريكية وقعت العام الماضي، ولقد تمكن من إرسال عشرات ملايين الدولارات من عائدات النفط والغاز للتنظيم والناجمة عن المبيعات النفطية لخمسة حقول تحت سيطرة التنظيم في منطقة البركة السورية.

وكان «الجعيثني» هو همزة الوصل بين «البغدادي» وجماعات في قطاع غزة، كما أفادت وزارة الخزانة، وهو الرجل الثاني في «مجلس شورى المجاهدين»، وهو من الجماعات الأخرى التي تصنفها حكومة الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

وقالت وزارة الخزانة إن «الجعيثني» حاول في عام 2013 الحصول على الأموال والإمدادات لمساعدة التنظيم على تنفيذ الهجمات ضد «إسرائيل».

وتقول الوزارة إنه «كل له دور أساسي في تعزيز الروابط بين غزة والإرهابيين المنتشرين في ليبيا، وتسهيل سفرهم إلى سوريا».

كما عمل «تركي البنعلي»، الذي تولى منصب المستشار الديني لتنظيم «الدولة الإسلامية» في عام 2014، مسؤول التجنيد لصالح التنظيم.

وفي يونيو/حزيران عام 2015، قالت الوزارة إنه أعلن على مواقع التواصل الاجتماعي أن هجمات التنظيم القادمة سوف تكون في البحرين، وكانت مملكة البحرين قد سحبت الجنسية منه قبل بضعة أشهر.

  كلمات مفتاحية

السعودية البحرين غزة الولايات المتحدة الإرهاب الدولة الإسلامية

«بدر الراشد»: محاربة الإرهاب في سوريا أصبحت أولوية سعودية قبل إزاحة «الأسد»

الإرهاب والإسلام

«فورين بوليسي»: تعاون نفطي بين روسيا و«الدولة الإسلامية» في سوريا

توقيف 20 عربيا في السعودية خلال أسبوعين بتهم تتعلق بالإرهاب

مراقبون: «الدولة الإسلامية» يتعثر بسبب الخلافات والانشقاقات وضربات التحالف

«أوباما» يقترح تخصيص 200 مليون دولار لقتال «الدولة الإسلامية» في إفريقيا

واشنطن تدرج فروع تنظيم «الدولة» في السعودية وليبيا واليمن على اللائحة السوداء

أمريكا تدرج وزراء سوريين ومسؤولين روس على لائحتها السوداء