قال تقرير حديث لـ «ويلث إنسايتس» صادر عن قسم إدارة الثروات والإستثمار لدى «باركليز» بعنوان «بروز المواطن العالمي» إن حوالي 98% من الأثرياء في قطر قد جمعوا ثرواتهم في أقل من 20 عاما، كما استطاع 38% منهم جني ثرواتهم في أقل من 10 سنوات.
وأظهر التقرير أن أصحاب الثروات ممن يعيشون ويعملون في قطر قد نجحوا في جمع ثرواتهم بمعدل هو الأسرع على مستوى العالم.
ووفقا للاستطلاع العالمي، فقد «اغتنم حوالي 90% من أصحاب الثروات في قطر فرصاً عالمية جديدة لتحقيق الدخل وزيادة ثرواتهم خلال فترة الركود الاقتصادي العالمي»
وقال «سيدريك ليزان» رئيس قسم إدارة الثروات والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «باركليز» ورئيس عمليات البنك في اليابان: «يعتمد الأثرياء في قطر نهجا استثماريا بمنظور عالمي».
ويدأب «باركليز» على توظيف سجله الحافل بالنجاح وحضوره العالمي الواسع وأبحاثه رفيعة المستوى لتمكين عملائه من اغتنام الفرص الاستثمارية المجزية حول العالم.
ويبيّن التقرير أن 80% من الأثرياء القطريين يفضلون الاستقرار في بلدهم نظرا لتوافر عاملي الأمان والفرص الاقتصادية، وينظر الأثرياء القطريون إلى قطر كمناخ استثماري يفتح آفاقا اقتصادية واعدة للشركات والمجتمع عموما، فضلاً عن تركيزها على تطوير منظومة شاملة وعالية الجودة للرعاية الصحية، وتوفير قوانين تنظيمية مرنة تشجع الأفراد على تأسيس مشاريعهم الخاصة.
وكانت شركة «ستاندرد آند بورز داو جونز» أنها ستحذف قطر والإمارات رسميا من المؤشرات المبتدئة وترفعهما إلى الأسواق الناشئة، في 22 من سبتمبر/أيلول الجاري، جاء ذلك بعد خطوات مماثلة اتخذتها منافستها «إم.إس.سي.آي» لمؤشرات الأسهم فى نهاية مايو/أيار الماضى برفع قطر والإمارات إلي وضع الأسواق الناشئة.