اعتبر مراقبون للشأن اليمني، إن ترويج الإعلام المقرب من الانقلاب، لعودة العميد «أحمد عبد عبدالله صالح»، قائد الحرس الجمهوري سابقا، إلى صنعاء، محاولة لرفع معنويات «الانقلاب».
وبحسب موقع «يمن برس»، فإن الترويج إلى عودة نجل المخلوع «صالح»، تأتي كمحاولة لرفع الحالة المعنوية المتدهورة لجنوده في الحرس الجمهوري، جراء الهزائم الأخيرة في عدة جبهات.
بدأت وسائل إعلامية التابعة للمخلوع «صالح»، وقيادات في الحرس الجمهوري، دعوة أنصارهم للاحتشاد والتحضير لما أسمته بعودة نجل «صالح»، من الإمارات إلى صنعاء، مشيرة إلى أن هذه العودة جاءت بعد موافقة أبوظبي التي يقيم فيها.
و«أحمد» هو أكبر أولاد «صالح»، وأكثرهم نفوذا وحضورا في المجال العسكري والأمني خلال فترة حكم والده، قاد الحرس الجمهوري لبلاده فترة طويلة، وكان له دور في قمع «ثورة الشباب» التي أدت تداعياتها إلى تنحي والده، قبل أن يقيله الرئيس «عبد ربه منصور هادي» في مارس/آذار 2015 من منصبه كسفير لليمن بالإمارات.
ويسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء، منذ انقلاب نفذوه مع قوات موالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، في سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ أواخر مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية، والرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء الانقلاب.