قالت مصادر أمنية في مصر إن ستة من رجال الأمن قتلوا وأصيب عشرة آخرون، اليوم الخميس، في هجومين منفصلين بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
ينما قال الجيش إنه قتل ثلاثة «عناصر إرهابية» خلال عمليات أمنية بالمحافظة ذاتها.
ولقى المئات من رجال الجيش والشرطة حتفهم في تفجيرات وهجمات مسلحة شهدتها محافظة شمال سيناء خلال الأعوام الأخيرة؛ ما يعكس عجز السلطات المصرية على ضبط الوضع الأمني في هذه المنطقة التي يتمركز بها مسلحون موالون لتنظيم «الدولة الإسلامية».
وذكرت مصادر أمنية أمنية لـ«رويترز» أن خمسة من رجال الأمن قتلوا وأصيب عشرة، اليوم، عندما أطلق مجهولون قذيفتي «مورتر» على معسكر أمني في مدينة رفح التي تتبع محافظة شمال سيناء.
وأضافت المصادر أن إحدى القذيفتين سقطت على مخزن للسلاح؛ ما أدى إلى وقوع انفجارات داخل المعسكر.
لكن مصادر أخرى قالت إن الضحايا سقطوا جراء انفجار عبوات ناسفة كانت القوات صادرتها خلال حملات أمنية، لكنها أضافت أن سبب انفجار العبوات المخزنة داخل المعسكر غير معلوم.
وفي وقت سابق من اليوم، أيضا، قالت مصادر أمنية مصرية إن مجندا قتل عندما انفجرت عبوة ناسفة قرب قوة أمنية كانت في حملة بمدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجومين.
لكن سبق أن أعلن تنظيم «ولاية سيناء»، الموالي لتنظيم «الدولة الإسلامية»، مسؤوليته عن أغلب الهجمات على رجال الأمن في شمال سيناء وخارجها.
من جانبه، قال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، العميد «محمد سمير»، في بيان نشر اليوم، إن رجال الجيش قتلوا ثلاثة أشخاص وصفهم بأنهم «عناصر إرهابية شديدة الخطورة» خلال عمليات أمنية في شمال سيناء.
وأضاف أن أحدهم قتل في تبادل لإطلاق النار عندما رصدت القوات مجموعة من «المتشددين» أثناء زرعهم عبوة ناسفة على طريق تستخدمه القوات في منطقة رفح.
وقتل الآخران في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في منطقة دكان المنيعي.