أوقفت وزارة التعليم السعودية التعامل مع نحو 56 جامعة وكلية عالمية في 13 دولة وابتعاث الطلاب إليها، حيث وضعتها ضمن الجامعات المحذور التعامل معها، وذلك بسبب تكدس الدارسين فيها، وأوصت بعدم الالتحاق بها.
وحسب إحصائية حديثة، سجلت بولندا النسبة الأعلى من الجامعات الموقوف التعامل معها من قبل الوزارة، بنسبة 34%، حيث بلغ عددها 19 جامعة، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بـ16 جامعة.
وجاءت أستراليا والأردن في المرتبة الثالثة، حيث تم إيقاف التعامل مع أربع جامعات لكل منهما، ثم الصين بثلاث جامعات، ويليها باكستان وماليزيا، حيث أوقف منهما جامعتين لكل منهما.
فيما أوقفت وزارة التعليم التعامل مع جامعة واحدة في كل من كندا، واليونان، والمجر، وفرنسا، ومصر، ونيوزلندا، بينما لم يتم إيقاف أي جامعة من دول الخليج.
وكان برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي انطلق في سنة 2005م، وذلك بواقع ثلاث مراحل مدة كل واحدة منها خمس سنوات، وقد استهدفت المرحلتان الأولى والثانية سد الحاجة وزيادة المقاعد الدراسية والتخصصات العلمية في الجامعات.
جائزة تعليم الرياض
إلى ذلك دعت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض مكاتب التعليم والمدارس والطلاب والطالبات إلى المشاركة في جائزة تعليم الرياض للتطوع.
وقال «حمد بن عبدالله الشنيبر» مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض ورئيس لجنة العمل التطوعي، أن الجائزة وضعت لفئة مكاتب التعليم وفئة المدرسة وفئة الطلاب وفئة الأفكار التطوعية الإبداعية، مشيرا إلى أن من شروط فئة مكاتب التعليم أن يكون تم تنفيذ المبادرة خلال العام الحالي، ويشارك في المبادرة التطوعية أكبر قدر ممكن من المدارس التابعة للمكتب.
وأوضح أن من شروط فئة المدرسة أن يسهم العمل التطوعي في تحقيق أهداف المرحلة الدراسية، وأن لا تكون الدلائل والشواهد التي تقدمها المدرسة قد مضى عليها أكثر من سنتين، لافتا إلى أن جائزة فئة الطلاب تشترط أن تكون المبادرة تم تنفيذها من الطالب، وأما فئة الأفكار التطوعية الإبداعية، فيشترط أن تكون الفكرة مبتكرة أو تطوير فكرة تطوعية بنسبة تزيد عن 50%.
وبيّن «الشنيبر» أن هناك وسام التطوع والذي يمنح لمن يقدم خدمة تطوعية مميزة ذات قيمة معنوية عالية علما بأنه على الراغبين المشاركة والإطلاع على الشروط زيارة حساب وحدة العمل التطوعي على «تويتر».