كشفت مجلة «فوربس» الاقتصادية الأمريكية تراجعا في صافي ثروات المليارديرات العرب بنسبة 23.8 في المائة عن العام الماضي.
ووصلت الثروة إلى 95.5 مليار دولار، حيث تم تقدير الثروة الصافية لأصحاب المليارات اعتبارا من 12فبراير/شباط الماضي.
وتحدثت عن خمسة مليارديرات جدد في العالم العربي، ومنهم «حسين سجواني»، من الإمارات، الشيخ «فيصل بن قاسم آل ثاني»، من قطر، إضافة إلى «سهيل بهوان»، من عُمان، ولا يزال الأمير «الوليد بن طلال»، من السعودية، يتصدر القائمة على الرغم من تراجع ثروته إلى أكثر من 20 في المائة عن العام الماضي وفقا لما أوردته المجلة.
وسلطت المجلة الضوء فى عددها الصادر في أبريل/نيسان الجاري على قائمة «الأثرياء العرب لعام 2016» وتضم 32 مليارديرا.
وتصدرت السعودية من جديد قائمة الأثرياء، حيث تضم 12 عائلة من أصل 15 من أغنى العائلات، تسع عائلات صنعت ثروتها من امتلاك حقوق الترخيص لمنتجات أجنبية، معظمها أمريكية.
وبلغ صافي ثروة الأمير الوليد بن طلال 17.3 مليار دولار وفقا للتصنيف، حيث يمتلك حصصا في شركات خاصة وعامة في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط من خلال شركة المملكة القابضة.
وأكدت أن لبنان هي الدولة العربية الأولى من حيث عدد أصحاب المليارات؛ فهى تضم سبعة مليارديرات، وهذا الأمر جعلها ضمن الدول الأولى في العالم من حيث عدد المليارديرات. أما أصحاب المليارات السعوديون فهم الأكثر ثراء، حيث يبلغ صافي ثرواتهم الإجمالية 34.6 مليار دولار، أما الإمارات فهي ثاني أغنى دولة عربية بثروة إجمالية تبلغ 19.7 مليار دولار.
واستعرضت قصص نجاحاهم ولا سيما قصة «عجلان العجلان وإخوانه» التي تصدرت غلاف المجلة، كي يستفيد منها الجيل الجديد من الشباب ورواد الأعمال فى المنطقة معنى الطموح والإصرار على النجاح ما يمثل دعامة قوية لمستقبل الاقتصاد العربي في السنوات المقبلة.
وتحدثت أن الشركات العائلية أصبحت من ركائز الاقتصادات العربية بما توفره من فرص العمل والاستقرار الاقتصادي.
وكان تصنيف أصغر ملياردير عربي من نصيب اللبناني «فهد الحريري» الذي حل في المرتبة 32، بصافي ثروة 1.2 مليار دولار، ويعد فهد الابن الأصغر لرئيس الوزراء اللبناني الراحل «رفيق الحريري»، حيث يقوم بتطوير المباني السكنية في بيروت.