دافع وزير الخارجية الإيراني «جواد ظريف» عن حق بلاده في إجراء تجارب لتطوير الصواريخ الباليستية واعتبرها حقا لإيران، لافتا إلى أنه لا مجال للتفاوض حول الصواريخ الباليستية وأن كل ميزانية إيران الدفاعية تتراوح ما بين 10 و15 مليار دولار متسائلا كم تنفق دولة الإمارات العربية المتحدة على الدفاع وما عدد سكانها مقارنة بإيران.
وفي مقابلة أجرتها معه مجلة «نيويوركر» الأمريكية أكد «ظريف» أن منطقة الخليج هي ضمن أولويات إيران وأن الإيرانيين قدموا اقتراحات للتواصل والحوار علنا وسرا ولكن الدول الخليجية لم تستجب وخاصة السعودية.
وأكد أن إيران مارست ضبط النفس ضد دول الخليج التي دعمت (الرئيس العراقي الراحل) «صدام حسين» لـ8 سنوات. وأن السعوديين حاولوا جهدهم نسف المفاوضات النووية وأغرقوا السوق بالنفط، واعتبر أن هناك حدودا لممارسة ضبط النفس.
وهدد الولايات المتحدة أنه إذا لم تف بالتزاماتها تجاه رفع العقوبات كليا بعد تطبيق الاتفاقية النووية فإن الاتفاقية ستتداعى وتتلاشى.
وحول سوريا قال «ظريف» إن «الأسد لن يرحل ولكن في نهاية المفاوضات أي بعد 18 شهرا سيقرر السوريون نوع الدستور وكيف تجري الانتخابات. كما سيقرر السوريون نوع الحكم رئاسي أم برلماني. وإذا اختاروا النظام البرلماني فإن الرئيس يصبح بدون سلطات.
واعترف «ظريف» بوجود متطوعين شيعة من العراق وأفغانستان في سوريا وكذلك حزب الله والحرس الثوري الإيراني وأضاف أن الجيش الإيراني متواجد في سوريا أيضا ورفض إعطاء أي أرقام.