السعودية.. 228 بلاغا ضد تمويل الإرهاب وغسيل الأموال

السبت 11 يونيو 2016 10:06 ص

كشفت إحصائية سعودية حكومية حديثة، أن المواطنين السعوديين باتوا أكثر تعاونًا في مكافحة الإرهاب والتطرف، وأنهم قدموا 228 بلاغا إلى الجهات المعنية عن عمليات تمويل الإرهاب، وغسيل الأموال خلال الأعوام الخمسة الماضية.

وبحسب صحيفة «الشرق الأوسط»، فإنه بموجب تلك البلاغات، أقيمت دعاوى ضد المتهمين أمام القضاء الشرعي.

ولم تحدد الإحصائية، المدة الزمنية التي تضمنتها تقدم هذه البلاغات.

وتبرز المعلومات طبيعة التدابير المشددة التي اتخذتها السلطات لمكافحة التطرف، وكيفية تجاوب أفراد المجتمع معها.

ومن التدابير المتخذة، منع تدفق المقاتلين إلى مناطق الصراع، والتحذير من جمع الأموال بطريقة عشوائية لمصلحة أعمال خيرية، وتحديد القنوات الرسمية المسموح لها بجمع التبرعات.

كما تشمل الإجراءات تأسيس لجنة دائمة مختصة بدراسة وتطبيق قرارات مجلس الأمن التي تصدر وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتضم تلك اللجنة، في عضويتها 11 جهة حكومية.

وأدانت السعودية، أمام المجتمع الدولي الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وصنفته ضمن الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين، وأدرجت المنظمات المتطرفة، وأكدت أن الإرهاب جريمة عالمية لا تفرق بين الأديان والثقافات والأعراق وخطرها على العالم أجمع، وليس هناك من هو بمنأى عنها، وهي بين الدول التي استهدف الإرهاب أراضيها ومواطنيها، وخلف دمارا وخرابا للممتلكات وأزهق الأرواح، وما زالت السلطات، في مواجهة مستمرة ضد تمدده، وعاقدة العزم على اجتثاثه.

وتتعاون الرياض بشكل كامل في مكافحة الإرهاب وتمويله ومنع تدفق المقاتلين الأجانب لمناطق الصراع والانضمام للجماعات الإرهابية، وفقا للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي، الذي يتوافق مع الأنظمة في البلاد، التي تنص على ضبط أي شخص يدعم أو يسهل أو يشارك في العمليات الإرهابية ويمولها، في مراحل التخطيط أو التدبير أو ارتكاب الجرائم، مع ملاحقة من يوفرون الملاذات الآمنة للمتورطين، وتقديمهم للعدالة.

وأصدرت المملكة في عام 2013، نظام «جرائم الإرهاب وتمويله»، كما صدر في العام 2014 أمرا ملكيا يستهدف المشاركين في الأعمال القتالية خارج البلاد، والمنتمين بالتأييد والتعاطف للتيارات والجماعات الدينية والفكرية المتطرفة، أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخليا وإقليميا ودوليا.

ونفذت وزارة الداخلية عمليات أمنية واسعة، نتج عنها إحباط كثير من المخططات الإرهابية، واعتقال ومقتل قياديين بارزين في تنظيم القاعدة، وأشركت المجتمع والأسر في العمل الأمني، من خلال الإبلاغ عن الإرهابيين، وتقديم المعلومات التي تدل على مواقعهم، والتي تحبط العمليات الإرهابية، ورصدت مكافآت تشجيعية للمبلغين، مع التحذير بأن من يتستر عليهم سيكون عرضة للمساءلة القانونية.

وتجري السلطات متابعة مستمرة ووثيقة للمنظمات غير الربحية، لضمان سلامة وضعها الإداري والمالي، وتراقب عمليات التحريض التي تلجأ لها بعض الشخصيات المتطرفة لتجنيد إرهابيين جدد بأي طريقة كانت، إضافة إلى أن السعودية عضو في التحالف الدولي ضد «الدولة الإسلامية»، وشاركت في جهود التحالف عسكريا وكذلك في مكافحة التمويل ومكافحة الرسائل ووقف تدفق المقاتلين، وفي دعم الاستقرار.

كما أعلنت المملكة عن تشكيل التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، بعضوية 40 دولة خليجية وعربية وإسلامية، ومن المقرر أن تكون الغرفة العسكرية لعمليات التحالف في الرياض.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية الإرهاب غسيل الأموال بلاغات القضاء الشرعي

إدانة «حزب الله» بالإرهاب .. لماذا؟

«التحالف الإسلامي» يناقش إيجاد قاعدة موحدة لتصنيف المنظمات الإرهابية

«الجبير» و«لافروف» يبحثان وضع قائمة بالمنظمات الإرهابية في سوريا

6 أمريكيين بقوائم الإرهاب في السعودية

«بروكنغز»: ولي العهد السعودي نموذج لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط

«تدنهوفر» يوثّق رحلته إلى «قلب الإرهاب»

حكم بإعدام سعوديين أحدهما كان يسعى لخطف طائرات

«النقد» السعودي تحظر بطاقات التسوق عبر الإنترنت لدواع أمنية

السعودية.. القبض على 48 متهما بالإرهاب بينهم 26 مواطنا في أقل من أسبوعين

الداخلية السعودية تلقي القبض على 75 متهما بالإرهاب خلال 15 يوما