اتهم الشيخ «عبد اللطيف آل الشيخ» الرئيس السابق لهيئة الأمر بالمعروف في السعودية، إيران وجماعة الإخوان بالوقوق وراء الاعتداءات والتفجيرات التي شهدتها السعودية خلال الأيام الماضية.
وقال أثناء استضافته على قناة «العربية الحدث» إن «الجميع يعلم أن إيران وراء كل المصائب، وأن الإخوان هي حليفتها التي تمر من خلالها المصائب لأهل السنة، وهم أيضا مشاركين معها في ذلك الأثم». (شاهد)
وطالب بمحاسبة كل من زين للناس الثورات العربية أو الربيع العربي قائلا إنه «فساد عربي لا كارثة عربية»، ووصف من دعوا إليها بـ«مجموعة من الخوارج، وهم أشر ممن يقومون بالتفجيرات».
وتأتي اتهامات «آل شيخ» تزامنا مع حملة يخوضها كل من وزير الخارجية البحريني «خالد بن أحمد» ونظيره الإماراتي «عبد الله بن زايد» على رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ «يوسف القرضاوي» واتهامه بالدعوة للهجمات الانتحارية، عقب تفجير الحرم النبوي.
وكانت 3 تفجيرات «انتحارية» وقعت في 3 مدن سعودية، الإثنين الماضي، أحدها قرب القنصلية الأمريكية في جدة (غرب) وأسفر عن مقتل «الانتحاري»، والثاني قرب الحرم النبوي في المدينة المنورة (غرب)، وأسفر عن مقتل «الانتحاري» منفذ الهجوم و4 من رجال الأمن، والثالث قرب مسجد في القطيف شرق المملكة، ونتج عنه سقوط 3 قتلى (لم تعرف هويتهم)، حسب بيان لوزارة الداخلية.