مغردون يسخرون من فشل إعلاميين مصريين من الشماتة في «أردوغان»

السبت 16 يوليو 2016 07:07 ص

تغريدات ساخرة، حملها مصريون وعرب، لعدد من الإعلاميين المحسوبين على النظام المصري، عقب تأييدهم لمحاولة الانقلاب في تركيا، والتي انقلبت ضدهم في النهاية عقب فشلها.

وكانت محاولة الانقلاب في تركيا، على يد عدد من عناصر الجيش، أثرت ضجة واسعة في مصر، حيث ربط العديد من الإعلاميين بين الأحداث التي حصلت مساء الجمعة في تركيا، وما جرى في مصر خلال السنوات القليلة الماضية، حيث امتلأت حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات ساخرة من الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، وجماعة الإخوان المسلمين، وذلك في الوقت الذي لم يكن مسار الأمور قد اتضح بعد في تركيا.

إلا أنه عقب فشل الانقلاب، تحولت تغريداتهم لمادة لسخرية مصريين وعرب منهم، ومن آرائهم.

شماتة

البداية مع المذيع «أحمد موسى»، على فضائية «صدى البلد»، الذي قال إن ما يحدث في تركيا هو «ثورة للجيش.. وليس انقلابا» على حد تعبيره.

وكتب «موسى» على حسابه: «أنا إنقلابي.. وبحب الانقلاب»، وتابع: «الليلة ليلة سودا على الإخوان وأردوغان وقطر وموزة وتميم.. هذه مشيئة الله».

أما الإعلامي «يوسف الحسيني»، فعلّق قائلا إن «العالم الغربي سيستقبل خلع الطاغية إردوجان بهدوء وربما بشيئ من الترحاب نظرا لمعاناتهم من إرهاب التيارات الإسلامية».

وأضاف في تغريدة أخرى: «ستستخدم هذه المصطلحات دوليا لتوصيف ما حدث في تركيا: نقل السلطة.. استعادة الشرعية الدستورية.. خلع إردوجان.. خلع الطاغية.. إسقاط إردوجان».

أما الإعلامية «لميس الحديدي»، فقد غرّدت عبر حسابها على «تويتر»، قائلة: «جماعة الإخوان الإرهابية إلى مزبلة التاريخ!».

من جهته، قال الصحفي والنائب البرلماني «مصطفى بكري»، إن «اردوغان حاول أن يكرر سيناريو الإخوان في مصر.. سلطات ديكتاتورية.. الجماعة محل الدولة.. تعديل الدستور بحيث يأتي وفقا لرغباته».

وأضاف في سلسلة تغريدات أخرى: «ذهب أردوغان وبقي بشار، سبحان مغير الأحوال، النصر للجيش العربي السوري، عاشت سوريا العربية، وعاش الشعب السوري العظيم، أردوغان يجب أن يحاكم كمجرب حرب».

وقال الإعلامي «إبراهيم عيسى«» في تغريدة مختصرة، موجها حديثه إلى «أردوغان»: «اركن جنب إخواتك».

من جهته، علّق المذيع «تامر عبد المنعم» على رفع شعار رابعة من قبل مؤيدي «أردوغان»، مشيراً إلى أن «لتركيا ضلع هام في التآمر على مصر».

أما الإعلامي «مجدي الجلاد»، فقال: «هذه نهايتك يا أردوغان.. يوم اسود في تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية».

وتعليق آخر من الإعلامي «خيري رمضان»، جاء فيه: «اللي يجي على مصر مش هيكسب.. خلاص بقى يا أردوغان والدور على قطر بتاعت موزة وتميم!!».

سخرية

هذه التغريدات وغيرها مما صدر عن مؤيدي السلطات الحالية، كانت مثار سخرية مغردين مصريين، خاصة بعد إعلان فشل الانقلاب.

فكتب «أبو أنس الهمداني» لـ«موسى»: «أنت حقير.. وانقلبت الدائرة عليكم.. وباذن الله تكون شراره لطرد السيسي».

وأضاف «رامسك»: «اختفيتوا فين.. محدش سمع لكم صوت ولا عاملين نفسكم ميتين بعد فشل الانقلاب».

وكتب «عبد الله ماجد»، لـ«الحسيني» متساءلا: «هل أردوغان طاغية.. علم شعبه من جهل.. وداوه من مرض.. أغناه من فقر.. يا ليت كل الطواغيت هكذا».

وتابع «عبد الله»: «خليه نايم.. لسة في مرحلة الصدمة.. واحتمال كبير أنه بال على سرواله».

وأضاف «محمد جمال»: «خاب ظنكم.. تركيا حراقة عليكم«»، بينما وغرد «»عبد الرحمن الهاشم»: «عندما تتكلم البغي عن الشرف».

ووجهت «سهير سعيد»، حديثها إلى «الجلاد»، قائلة: «عِش في انقلابك الذي دمر مصر.. فلتخسئ فقد عادت الديموقراطيّة إلى تركيا.. رغم أنفك يا مطبل».

فيما كتب «العمدة»: «أردوغان قائد عظيم صادق مع ربه ومع شعبه ومع الأمة الإسلامية بأكملها.. سيطر على الوضع بأمر الشعب لا بأمر القنابل والدبابات».

بينما خاطبت «آيات»، الإعلامية «لميس» قائلة: «المزابل لها أهلها وأنت منها واليها».

وكتب «بو دعيرم»: «الشعب التركي ليس نفس الشعب المصري يحب جزم العسكر.. عندما أرى مصر فيها من العقليات من أمثالك.. أتحسر على مرسي».

بينما وجه «مهند» حديثه لـ«بكري» قائلا: «مت بأوهامك.. بقي أردوغان وسيعود مرسي.. وستنال والأسد عقابكم».

وتابع «سالم إبراهيم»: «والله لن يذهب أردوغان وسيقتل بشار كالكلب.. وبتقول شنو (استعان أردوغان بشعبه علي الدبابات واستعاد بشار بالدبابات علي شعبه).. فهمت يا منافق».

ووجه «جمال عبد الناصر» حديثه لـ«عيسى» فقال: «أردوغان عاد بالشعب.. شوف موقف المعارضة الرافض للانقلاب.. وواجه نفسك.. سترى أنك حيوان».

وتابعت «كريمة»: «بالذهاب فازت تركيا.. والإياب إن شاء الله على السيسي وبشار».

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ«منظمة الكيان الموازي»، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب، وهو ما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.

  كلمات مفتاحية

تركيا إعلاميين مصر انقلاب سخرية

«تويتر» يدشن «حملة البصق على العربية» بسبب تغطية انقلاب تركيا

مشاركون في انقلاب تركيا يستسلمون.. والسلطات تعتقل متورطين

نشطاء «تويتر» لـ«أردوغان»: أخلصت لشعبك فأخلصوا لك

علماء ومفكرون وسياسيون وإعلاميون يغردون ضد انقلاب تركيا

«شكري»: لا وساطة سعودية بين مصر وتركيا

مندوب «الانقلاب المصري» بمجلس الأمن يعرقل بيانا يحترم «الحكومة الديموقراطية» في تركيا

سعودي يعرض مليون ريال لشراء هاتف المذيعة الذي بث نداء «أردوغان»

«السويدان» عن التغطية الإعلامية لانقلاب تركيا: هناك إعلام متطور.. وآخر مصري

عودة حركة الطيران إلى طبيعتها بين مطاري القاهرة وأتاتورك بإسطنبول

«صاندي تلغراف»: كيف صعد نجم «أردوغان» وتمكن من تحييد الجيش؟

سجال بين مديري «العربية» و«الجزيرة» بسبب انقلاب تركيا: الإعلام يفرح أم لا؟

خرافة اسمها الحياد الإعلامي

برلماني مصري يطالب حكومته باستضافة «كولن» ومنحه اللجوء السياسي