أوقفت الأجهزة الأمنية السعودية 32 مشتبهاً به بعد الأحداث الإرهابية الثلاثة التي نفذها خمسة إرهابيين في نهاية شهر رمضان الماضي بالمدينة المنورة وجدة والقطيف.
وأوضحت وزارة الداخلية السعودية في بيان، أن 30 مواطنا أوقفوا من قبل الأجهزة الأمنية، واثنان يحملان الجنسية اليمنية، خلال الاثنى عشر يوماً الماضية، وهم رهن التحقيق حاليا.
وكشفت وزارة الداخلية أن إجمالي الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية وصل إلى 5390 من مختلف الجنسيات.
وكانت سلسلة انفجارات هزت المملكة العربية السعودية يوم 4 يوليو/تموز الجاري، عشية عيد الفطر، من ضمنها تفجير انتحاري بالقرب من المسجد النبوي في المدينة المنورة، وتفجيران آخران في مدينتي جدة والقطيف، ما أوقع نحو 9 قتلى.
من جانب آخر، أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة صباح أمس مواطن بالسجن ست سنوات مع المنع من السفر بعد ثبوت ما نسب إليه من تهم تتعلق بتأييده لتنظيم »داعش» الإرهابي ومتابعته عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحسابات مؤيدة لتنظيمات إرهابية، وكتابته عدة تغريدات تتضمن تكفير ولاة الأمر، بحسب صحيفة «الرياض».
جاء ذلك في منطوق الحكم الابتدائي الذي يقضي بإدانة مواطن قامة بإعداد وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال كتابته لعدة تغريدات في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تتضمن وصفاً لحكام هذه البلاد بالكفر وبما لا يليق كما تتضمن تأييداً لتنظيم »داعش».
وقرر القاضي بسجن المدعى عليه ست سنوات اعتباراً من تاريخ إيقافه ومصادرة الجهاز الجوال المضبوط بحوزة المدعى عليه، بالإضافة إلى منع المدعى عليه من السفر خارج المملكة مدة ست سنوات اعتبارا من تاريخ انتهاء محكوميته وفقاً للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.