قُتل 10 عراقيين على الأقل، بينهم عناصر من الجيش، وأصيب نحو 25 آخرون بجروح صباح اليوم الإثنين، في هجوم نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة، استهدف حاجزاً أمنيا بمدخل قضاء الخالص التابع لمحافظة ديالى شمال العاصمة بغداد، وفقا لمصدر أمني.
وقال «إيهاب علي»، منتسب في شرطة القضاء، إن «انتحاريا يقود سيارة مفخخة، فجّر نفسه وسط طابور للسيارات المدنية، لدى اقترابه من المدخل الشمالي لقضاء الخالص»، مشيرا إلى أن «الهجوم أوقع في حصيلة أولية 10 قتلى ونحو 25 مصاباً».
وأضاف أن «الانفجار وقع عندما كانت عشرات السيارات تنتظر دورها لغرض التفتيش من قبل عناصر الجيش، قبل السماح لها بدخول القضاء»، لافتا أن »الانفجار كان عنيفا، وتسببت بإحراق عدد من السيارات، وتدمير المباني القريبة».
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها حتى اللحظة عن التفجير الانتحاري، لكن المدن العراقية في وسط وجنوب البلاد عرضة لهجمات شبه يومية يشنها في الغالب عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي، عبر سيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفة، مما يوقع قتلى وجرحى، معظمهم مدنيون.
وتواصل القوات العراقية حملة عسكرية واسعة لطرد مسلحي «الدولة الإسلامية» من غرب البلاد وتحديدا في محافظة الأنبار، وكذلك الزحف شمالا نحو الموصل، المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق إلى الشمال.
وأمس الأحد، أعلن مصدر أمني عراقي، عن وقوع تفجير بمنطقة الكاظمية شمالي بغداد، أسفر عن سقوط 21 شخصا بين قتيل وجريح.
وأوضح المصدر أن «انتحاريا بحزام ناسف نفذ التفجير، مستهدفا تقاطع عدن الذي يعد أحد مداخل منطقة الكاظمية شديدة التحصين نظرا لوجود مرقدي الإمام موسى الكاظم وحفيده محمد الجواد»، وفقا لمواقع عراقية.
ودائما ما تشهد بغداد من وقت لآخر تفجيرات وأحداث عنف طائفية تسفر عن وقوع الكثير من القتلى والجرحى.