«الشورى السعودي» يتهم «الخدمة المدنية» بظلم المرأة في التوظيف

الأربعاء 22 أكتوبر 2014 11:10 ص

شهدت جلسة مجلس الشورى السعودي أمس الثلاثاء انتقادات واسعة لـ«وزارة الخدمة المدنية» و«المصلحة العامة للإحصاءات»، وأكد النواب أن الجهة الأولى ليس لديها خطة واضحة المعالم لخلق فرص عمل، وتظلم المرأة في التوظيف.

كما كشف النواب عن أن المصلحة بعد 56 عاما من إنشائها تقدم معلومات خاطئة ومضللة عن الناتج المحلي، وتعتبر السكن في «الخيمة والعشة» مسكنا مُلكا.

وارتفع سقف الانتقادات في جلسة الشورى أمس، لتطول الجدوى من بقاء الوزارة من عدمه، وطالب النائبان «صالح الحُميدي» و«سلطان السلطان»، بإنشاء وزارة للقوى العاملة، وتقليص صلاحية الوزارة للإشراف أو المراقبة، وضم الخدمة المدنية إلى وزارة العمل.

ولم تسلم المصلحة العامة من الاتهامات المباشرة لدورها السلبي في الخطط التنموية، حيث أكد الدكتور «خالد العواد» أن «المصلحة العامة للإحصاء لديها خلل منهجي في مصطلحات مؤشرات المعيشة وإنفاق الأسرة والسكن، «وبناء عليه فالمعلومات التي يقدمونها مرتبكة وتضع علامات استفهام كبيرة على جميع مجالات التخطيط في المملكة»!

في حين اعتبر النائب الدكتور «سعيد الشيخ» أن احتساب المصلحة الناتج المحلي على سنة الأساس 1999، حينما كان سعر برميل النفط 20 دولارا، تعطي صورة خاطئة ومضللة عن التنوع الاقتصادي في المملكة، مطالبا باحتسابه طبقاً لأسعار التضخم في 2007، وكان اعتراف المصلحة، في تقريرها السنوي، بمعاناتها من قلة الموظفين المتخصصين في مجال الإحصاء مثار تساؤلات النائب «فهد بن جمعة»، عن مدى تشوه المعلومات المقدمة منها إلى الحكومة.

وبالعودة إلى تقرير وزارة الخدمة المدنية، اعتبر الدكتور «عبدالعزيز الحرقان»، أن بدل النقل المقرر للموظفات في القطاع الحكومي ظلم، مرجعا ذلك إلى أن النساء في المملكة لا يقُدن، وهن مجبرات على السائق الخاص، ما يعني ضعف بدل النقل، مطالبا بزيادة بدلات النقل أو إعفائهن من رسوم تأشيرات السائقين.

وكان قرار أصدره العاهل السعودي الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» بشأن تأنيث محال المستلزمات النسائية في المملكة سيطبق بداية على المحال المختصة ببيع المستلزمات النسائية الداخلية تباعا بدء من العام 2012 إلا أن القرار الذي أثار جدلاً حول عمل المرأة داخل المملكة لم يطبق بشكل جيد.

وأطلقت وزارة العمل السعودية منذ بداية القرن الجديد عدة محاولات ومبادرات للسيطرة على معدلات البطالة المرتفعة وإعراض الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الخاص عن توظيف السعوديين والسعوديات، وبدأ الأمر أولاً مع نظام «السعودة» الذي عرف دعماً شعبياً في حينه، لكنه لم يحقق أهدافه.

ومنذ عامين، بدأت وزارة العمل في تشريع قوانين صارمة لجهة إرغام الشركات والمؤسسات الخاصة على توظيف السعوديين والسعوديات عبر إطلاق برنامج «نطاقات»، ووضع حد أدنى للأجور يصل إلى نحو 3000 ريال قبل أن تدعم قوانينها الجديدة بإطلاق نظام «ساند» مع «المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية» لإعطاء أمان وظيفي أكبر للسعوديين الذين تصل معدلات البطالة بينهم لدى الذكور 6%، ولدى الإناث 33%. بحسب الوزارة.

المصدر | الخليج الجديد+ الحياة

  كلمات مفتاحية

البطالة السعودة تأنيث الوظائف مجلس الشوري السعودية الخدمة المدنية

«الشورى السعودي»: انتقادات لاذعة لـ«هدف» ومطالبة برقابة مستقلة على «أرامكو»

الشورى السعودي يطالب بتطبيق «الحوكمة» لغياب الشفافية وضعف الرقابة

الشورى السعودي يتهم وزارة النقل بالفساد ويطالب بتدخل «نزاهة»

العمل السعودية تضع 28 قرارا لتنظيم «تأنيث» الوظائف في محال المستلزمات النسائية

تأرجح مؤشرات البطالة في السعودية بين الارتفاع والانخفاض

«قهوجيات» سعوديات يتجاوزن نظرة «العيب» ويؤكدن:«العمل ليس عيبًا»

السعودية: الخدمة المدنية تعلن توفر أكثر من 1000 وظيفة تعليمية للنساء

العمل السعودية تطبق قرارات جديدة لدعم عمل المرأة في القطاع الخاص

معضلة السعوديين: النساء في سوق العمل

الشوري السعودي يتبني توصية تجرّم معرقلي إسعاف النساء

بين سندان العنف ومطرقة فرص العمل .. حقوق المرأة تبحث عن سبيل!

سوق المشاغل النسائية في السعودية: فرص وتحديات.. وحلول في انتظار الدولة

السعودية: «كفاية إحراج» لم تفلح في انتزاع حقوق المرأة في القطاع الخاص

رئيس الشورى السعودي: المجلس لم يتفادَ ملف «قيادة المرأة» ويسعى لآلية نظامية لإدراجه

الشورى السعودي يوافق على تعديل سلالم رواتب موظفي الدولة

الخدمة المدنية السعودية تستقبل أكثر من 10 آلاف شكوي واستفسار خلال عام

لأول مرة..سعوديتان في اللجنة القضائية بمجلس الشورى

السعودية تستحدث وظائف «مراقبات» على صالونات ومحال التجميل

الفتيات السعوديات يزاحمن سوق العمل بقوة.. واتجاه حكومي لمزيد من الفرص

دراسة: فرص المرأة أكبر لتولي دور أكثر فعالية في الشركات العائلية الخليجية وخصوصاً السعودية

المرأة السعودية الأعلى بطالة على مستوى الوطن العربي!

أردوغان:العنف ضد المرأة "جرح نازف" في تركيا

الشورى السعودي يصوت على مقترح لزيادة دوام العمل الحكومي إلي 8 ساعات يوميا

المرأة السعودية والوجه المطموس!

التعليم: هل هو المفتاح لتمكين المرأة في المملكة العربية السعودية؟

«هدف» للموارد البشرية: توظيف 200 ألف سعودي منذ بداية العام

«الخدمة المدنية» السعودية: 652 وظيفة صحية لم يتقدم إليها أحد

التشكيل الجديد لـ«الشورى» السعودي يخلو من عضوي «بلا مواطن بلا بطيخ» و«السكن ليس حقاً للمواطن»

السعودية: «العربي الوطني» يعين «لطيفة السبهان» مديرا ماليا للبنك

تعيين أول سعودية كمدير عام فنادق «ريزيدور» في جدة