نقلت شبكة «سي إن إن» الثلاثاء أن قراصنة معلوماتية يبدو أنهم على صلة بروسيا شنوا سلسلة هجمات على مؤسسات إعلامية أمريكية بينها صحيفة «نيويورك تايمز».
وقال مسؤولون أمريكيون لم يتم كشف هوياتهم لـ«سي إن إن» إن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ووكالات أمريكية أخرى تحقق في هذه الهجمات الإلكترونية، مرجحين أن تكون الاستخبارات الروسية وراءها.
ولم يعلق مكتب التحقيقات الفدرالي حتى الآن على هذه المعلومات، فيما لم تؤكد متحدثة باسم نيويورك تايمز لـ«سي إن إن» إجراء تحقيق مماثل.
وأوردت الشبكة أن المحققين يعتقدون أن هذه الهجمات الأخيرة تندرج في إطار حملة أوسع استهدفت أيضا هيئات تابعة للحزب الديموقراطي.
واتهم فريق المرشحة الديموقراطية للبيت الأبيض «هيلاري كلينتون» موسكو بقرصنة رسائل اللجنة الديموقراطية الوطنية.
وأضافت «سي إن إن» أن قراصنة روسيا يقفون أيضا خلف محاولات لشن هجمات إلكترونية على مجموعات أبحاث مقرها في واشنطن.
وكان موقع «ذي انترسبت» الإخباري كشف الأسبوع الفائت معلومات مفادها أنه تم كذلك استهداف وكالة الأمن القومي الأمريكي عبر محاولة سرقة برامج سرية عائدة إليها.