جدد «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم»، اليوم السبت، تأكيده على عدم الاعتراف إلا بـ«الاتحاد الكويتي» السابق على الرغم من قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رسميا بحل اللجنة الأولمبية المحلية والاتحاد اللذين يرئسهما الشيخ «طلال الفهد».
وحذر «الاتحاد الآسيوي» في بيان وزعه على الاتحادات الوطنية الأعضاء من مغبة التواصل أو التعاون أو التعامل مع اللجنة المؤقتة المعينة من الحكومة لإدارة شؤون «الاتحاد الكويتي»، مشيرا إلى أن الحكومة الكويتية استندت إلى القانون 34 لعام 2016 في حل الاتحاد المحلي وهو القانون الذي سبق للاتحادين الدولي «فيفا» و«الآسيوي» رفضه كونه يطلق يد الحكومة للسيطرة على القرار في الهيئات الرياضية.
وكانت الهيئة العامة للرياضة (جهة حكومية) استندت في قرار الحل إلى مخالفات مالية جسيمة تم تحريرها على كل من اللجنة الأولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم.
وتم تعيين الشيخ «فهد جابر العلي» بشكل مؤقت رئيسا للجنة الأولمبية، و«دعيج العتيبي» نائبا له، و«فواز الحساوي مالك» نادي «نوتنغهام فوريست» الإنجليزي رئيسا لاتحاد كرة القدم، و«أسد تقي» نائبا له.
وكان مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) أقر في مايو/أيار الماضي تعديلات على قوانين رياضية منحت بموجبها الحكومة ممثلة بالهيئة العامة للرياضة، حق حل اللجنة الاولمبية والاتحادات المحلية، اثر إلغاء المجلس قانونا صادرا في العام 2012، انتخبت هذه اللجنة والاتحادات على أساسه.
وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية مع عدد من الاتحادات الدولية منها «الفيفا» في أكتوبر/تشرين الأول 2015 الكويت بسبب تعارض القوانين المحلية مع الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية، وشارك رياضيوها في «أولمبياد ريو» كمحايدين تحت العلم الأولمبي.
وهي المرة الثالثة منذ عام 2007 التي توقف فيها اللجنة الاولمبية الدولية و«الفيفا» الكويت للسبب ذاته.