أشادت إدارية في جمعية تعدد الزوجات، بالسعودية بحياتها مع زوجها رغم أنها زوجة ثانية لمعدد.
وقالت مديرة القسم النسائي بجمعية التنمية الأسرية، «عهود الوادعي»، إن حياتها التي بنيت على الحب والتفاهم والتضحية بين الأطراف الثلاثة، هي وزوجها وزوجته الأولى.
وأوضحت أن رسالتها للمهاجمات ألا يعادين شيئا لا يدرين عن مصلحته، وفقا لـ«الحياة».
وطالبت النساء بترك الأنانية الزائدة، والشعور بأن الزوج هو الملك الوحيد لها، لا يشاركها أحد فيه، وأن ينظرن إلى الأمور من جانب ديني وإنساني.
واستعرضت حديث أم سلمة رضي الله عنها عندما توفي زوجها، حين دعت وقالت: «اللهم أجرني في مصيبتي وأعقبني خيرا منها»، ثم قالت: «ومن خير من أبي سلمة»؟ فأعقبها الله رسوله صلى الله عليه وسلم، فتزوجها.
وقالت إحدى المؤسسات لجمعية «تعدد الزوجات» إن الجمعية لا تقدم الدعم المالي (المهر) لراغبي التعدد، إذ يشترط في من يتقدم للجمعية أن تتوافر فيه ثلاثة أمور، هي القدرة المالية والإدارية والجسدية، بل تقدم الدعم المعنوي من خلال الاستشارات وحل المشكلات، وترفض مساعدة غير المقتدر على فتح بيت آخر.
وأضافت: «المقتدر يستفيد من برامج الجمعية من إرشادات واستشارات، لتكون حياته الزوجية مستقرة، لافتة إلى أن الجمعية لا تشترط إخبار الزوجة الأولى، إلا أنه يفضل لكي يكون الزوج ناجحاً، إشعار زوجته الأولى وموافقتها».
وأوضحت أن الجمعية تقدم قاعدة بيانات بالعمر والمواصفات للأرملة والمطلقة والعانس لراغبي الزواج منهن، ويتم التوفيق على أسس، ولمن يرغبها في مدينته أو أي شروط أخرى.
يذكر أن خبر الإعلان عن تدشين مجموعة من السعوديين لجمعية جديدة تدعو إلى تعدد الزوجات، أثار حالة من الانقسام على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بين مؤيد ومعارض.
ونشر مغردون مقطع فيديو، لسعودي، يعلن عن تدشين الجمعية التي ذكر أنها تحت الإنشاء، والتي تعني بتشجيع الشباب على التعدد، وتشجيع النساء على القبول بالتعدد، كأحد الحلول لمشكلة الأرامل والمطلقات. (المزيد)
من جانبها، نفت وزارة العمل والتنمية الإجتماعية، وجود باسم «جمعية تعدد الزوجات».
وقال المتحدث الرسمي للوزارة «خالد أبا الخيل» عبر حسابه في «تويتر»، إنه لا يوجد جمعية مرخصة بهذا الاسم.
