أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الأحد، أن وزيرها، «رمطان لعمامرة»، أجرى محادثات مع نظيره التركي، «مولود جاويش أوغلو»، على هامش الدورة الـ71 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تناولت الملفين السوري والليبي والعلاقات المشتركة بين البلدين.
وحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية استعرض المسؤولان عددا من القضايا المتعلقة بالسلم والاستقرار في العالم وخاصة الأزمة السورية والتطورات الأخيرة في الملف الليبي، دون تقديم تفاصيل أكثر حول ذلك.
وأعرب «لعمامرة» عن ارتياحه للتعاون الثنائي الواعد بين الجزائر وتركيا مستدلا بمجالات النسيج وترميم المواقع التاريخية والثقافية.
وتطرق إلى الاهتمام الذي توليه تركيا للقارة الأفريقية، والذي يعكسه أساسا التواجد الدبلوماسي الكبير.
ووفق ذات المصدر فإن وزير الخارجية التركي أشاد بالمواقف المتوازنة للجزائر على الصعيد الدولي.
وتعد الجزائر إحدى الدول التي قادت وساطات بين أطراف الأزمة الليبية، واستضافت لقاءات لها، كما ظلت ترفض أي تدخل عسكري أجنبي في جارتها الشرقية، وتطالب بدعم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بقيادة «فايز السراج».
وأضاف البيان أن رئيس الدبلوماسية التركية قدم رسالة شكر وامتنان للجزائر على موقفها المتضامن المطابق للشرعية الدولية بعد إدانتها للمحاولة الانقلابية في تركيا منتصف يوليو/تموز الماضي.
كما أكد «جاويش أوغلو»، حسب المصدر ذاته، إرادة بلده في تعزيز التعاون الثنائي وارتياح المؤسسات التركية العاملة بالجزائر لظروف العمل المتاحة لها.
