أفادت مصادر لروسيا اليوم بأن الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح»، قال الأحد إنه لا يوجد أي تحالف بين اليمن وإيران، معتبرا أنها ذريعة اتخذتها السعودية لشن حرب على البلاد.

وطلب «علي عبد الله صالح» إجراء حوار مباشر بين اليمن والسعودية.

وقال «صالح» في خطاب بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر/أيلول ندعو السعودية للحوار مثلما تحاورنا في مراحل مماثلة في الماضي.

وهاجم «صالح» في خطابه الرئيس «عبد ربه منصور هادي» مكررا عدم اعترافه بشرعيته، متهما إياه بمحاولة فصل الجنوب عبر الحروب على مناطق التماس الشطرية في باب المندب والوازعية والأحكوم.

وطالب في كلمته الرئيس «هادي» بالعودة لليمن قائلا «إذا كان مستعدا لتنفيذ قرار 2216 عليه أن يأتي إلى صنعاء وسأستقبله بنفسي».

من جهته، قدم «صالح الصماد»، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، مبادرة جديدة للسلام للمملكة العربية السعودية تتضمن عدة بنود أبزرها إيقاف عمليات التحالف العسكرية بقيادة السعودية على اليمن برا وبحرا وجوا.

وتضمنت المبادرة التي أطلقها خلال خطابه بالمناسبة ذاتها، إيقاف الطلعات الجوية للتحالف ورفع الحصار المفروض وذلك مقابل إيقاف العمليات العسكرية لقوات الحوثيين المدعومة من إيران و«صالح في الحدود وإيقاف إطلاق الصواريخ على الحدود وإيقاف إطلاق الصواريخ على السعودية.

ودعا «صالح الصماد» في خطابه الأمم المتحدة وكل الدول الحريصة على السلام للضغط على السعودية للموافقة على المبادرة.

وأضاف أنه يأمل أن تستجيب السعودية ومن يقف معها في التحالف لهذه المبادرة.

يذكر أن «الحوثيين» وحزب «المؤتمر الشعبي العام» (جناح صالح) أعلنوا في 28 يوليو/تموز الماضي، تشكيل «مجلس سياسي» لإدارة شؤون البلاد، يتكون من 10 أعضاء بالمناصفة، وقالوا إنه يهدف لإدارة شؤون الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا وإداريا واجتماعيا وغير ذلك.

وتعثرت المفاوضات التي كانت تجرى بين الأطراف المتحاربة في الكويت بعد الإعلان عن تشكيل «المجلس السياسي» الذي اعتبرته حكومة الرئيس «عبدربه منصور هادي» انقلابا على تلك المفاوضات.