عقب اعتداء مانهاتن.. بلدية نيويورك تطلق حملة لمكافحة العداء ضد المسلمين

الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 07:09 ص

أطلقت بلدية نيويورك، أمس الاثنين، حملة ضخمة لمكافحة العداء للمسلمين، وذلك بعد عشرة أيام بعد الاعتداء الذي نفذه الشاب الأمريكي المسلم من أصل أفغاني «أحمد رحيمي» في مانهاتن . وستكون البداية عبر شبكات «التواصل الاجتماعي» تحت وسم (#أنا مسلم مدينة نيويورك).

وقال رئيس بلدية نيويورك «بيل دي بلازيو» في بيان: «من الضروري اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن يتحد أهل نيويورك لرفض العنف والكراهية». وأضاف: «لن نتسامح مع التمييز ولا مع العنف من أي نوع كان (...) يجب أن يعامل كل أهل نيويورك، بمن فيهم أشقاؤنا وشقيقاتنا المسلمون، بالاحترام الذي يستحقونه».

وبحسب البيان، فإن الحملة ستنطلق أولا عبر شبكات «التواصل الاجتماعي» تحت وسم (#أنا مسلم مدينة نيويورك). كما أن هذه الحملة تتضمن ورش عمل ستبدأ اعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول المقبل من أجل تمكين موظفي المدينة والعاملين في القطاعين العام والخاص فيها من «أن يفهموا بشكل أفضل الديانة" الإسلامية، مشيرًا إلى أنها ستتوج بحملة إعلامية ضخمة في كل وسائل الإعلام في نهاية ربيع 2017 حين تكون حملة تجديد الولاية الانتخابية لرئيس البلدية جارية على قدم وساق.

ومنذ حملته الانتخابية الأولى في 2013 يمثل «دي بلازيو» ورقة التعددية العرقية والدينية. وكان «دي بلازيو» وعد يومها بأنه في حال انتخابه سيقر يومي عطلة مدرسية بمناسبة الأعياد الإسلامية؛ أسوة بالأعياد المسيحية واليهودية. وقد وفى رئيس البلدية بوعده إذ بوشر تنفيذ الإجراء الجديد اعتبارًا من مطلع العام الدراسي 2015.

وكان الأمريكي من أصل أفغاني «أحمد رحيمي» (28 عاما) فجر مساء 17 سبتمبر/أيلول في حي السهر تشيلسي عبوة ناسفة بدائية الصنع هي عبارة عن قدر ضغط محشو بمواد متفجرة، ما أدى إلى إصابة 29 شخصا بجروح.

وأكد حاكم ولاية نيويورك «أندرو كيومو» أن الشاب عاد مرارًا إلى أفغانستان كما أمضى نحو سنة في كويتا في باكستان حيث يتمتع مناصرو طالبان بنفوذ واسع.

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

اعتداء مانهاتن المسلمون بلدية نيويورك وقف العداء