مصر.. حركة «حسم» المعارضة تعلن مسؤوليتها عن مقتل ضابط بالأمن الوطني

السبت 8 أكتوبر 2016 02:10 ص

أعلنت حركة «حسم» المعارضة للانقلاب في مصر، اليوم السبت، مسؤوليتها عن مقتل ضابط شرطة يعمل بجهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقا) بمحافظة البحيرة.

وقالت الحركة في بيان: «إن فرقة الاغتيالات الخاصة بالحركة قامت بتنفيذ الإعدام الميداني بحق المجرم عتيد الإجرام (جمال الديب) الذي مارس إجرامه في كل العصور فكان أسوأ أمناء الشرطة في أمن الدولة في عهد مبارك ثم هو هو في عهد القزم القاتل فاستحق أن تستقر رصاصة العدالة في رأسه وسبع رصاصات في باقي جسده النابت من السحت والنهب في إحدى عمليات صيد الضباع»، وفق البيان.

وأضافت الحركة المسلحة التي تتبنى خطابا إسلاميا: «قام هذا الضبع المجرم جمال الديب باختطاف مئات المظلومين في السيارات المدنية كفرد من عصابة لا كشرطي ينفذ القانون»، على حد تعبيرها.

وذكرت الحركة في بيانها أن «الديب» ومع كونه مجرد فرد في الأمن الوطني فهو يمتلك 5 شقق سكنية حازها بالنهب والسلب الحرام، مشيرة إلى أن هذا ما أظهره غير كثير يخفيه، حيث كان دائم التخفي والتنقل لعلمه بجرائمه وخوفه من انتقام المظلومين.

وتوعدت الحركة من وصفتهم بالمجرمين، قائلة: «لا نجاة لكم إلا بترك النظام العسكري الفاشي الذي يمارس كل أنواع القتل والظلم ضد شعب أعزل مسكين ثم بعدها تعلنون توبتكم عل الله أن يهديكم وإلا فسيف العدالة سابق».

وأوضحت الحركة أنها تقوم بهذه العمليات التي أطلقت عليها «صيد الضباع» ضد أذرع الميليشيات العسكرية والتي بدأت بالمجرم «صلاح حسن عبدالعال» أمين شرطة مباحث أكتوبر، حسبما جاء في البيان.

جاء ذلك، فيما أكد مصدر أمني كبير بوزارة الداخلية المصرية أن قوى الأمن أعلنت درجة الاستنفار القصوى بجميع أرجاء البلاد، ردا على تحذيرات السفارات الأمريكية والبريطانية والكندية لرعاياهم من السفر لمصر غدا الأحد، أو التواجد بشوارع وميادين مصر لوجود تهديدات غير مسبوقة.

وقال المصدر إن الأمن المصري وضع خطة أمنية مكبرة لمواجهة تلك التحديات الأمنية، ونشر القوات الخاصة بجميع أرجاء مصر ورفع الطوارئ الأمنية بسيناء، وعلى طريق القاهرة الإسماعيلية، وجميع الطرق الحيوية بمصر وحول الأماكن الاستراتيجية، ونشر العناصر السرية بجميع الشوارع والميادين وفرق التدخل السريع، مؤكدا أن مصر باتت أشبه بثكنات عسكرية.

ومنذ سبتمبر/أيلول 2013 تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر «الإرهابية» و«التكفيرية»، في عدد من المحافظات خاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر الانقلاب الشرطة الأمن الوطني حركة حسم اغتيال