أعلنت جامعة «كليفلاند»، أن الشروط الجديدة التي وضعتها السعودية بخصوص الالتحاق بالجامعات الأمريكية، عبر برنامج الملك عبدالله للابتعاث، كلف الجامعة خسائر مادية فادحة، بعد عام واحد من تطبيق نظام الابتعاث الجديد.

وذكر موقع «كليفلاند» الأمريكي، أمس الاثنين، أن جامعة ولاية كليفلاند، وعددًا من الجامعات الأمريكية الأخرى، أعلنت هذا العام أنها تكبدت خسائر مادية فادحة عقب هبوط عدد المبتعثين السعوديين الملتحقين بها بشكل كبير.

يأتي هذا بعد الشروط الجديدة التي وضعتها السعودية في الجامعات التي من المملكة لبرنامج الملك عبدالله للابتعاث التكفل بنفقات دراسة الطلاب السعوديين بها.

ونقل الموقع عن المسؤولين بالجامعة قولهم، أن الجامعة احتفلت هذا العام بتخرج 88 مبتعثًا سعوديًّا فقط.

ووصل عدد المبتعثين السعوديين الذين تخرجوا منها عام 2015 إلى 134 مبتعثًا وعام 2014 إلى 151 مبتعثًا. وأكدت الجامعة أن هذا الانخفاض كلفها خسارة الأموال التي كانت تتلقاه من هؤلاء المبتعثين، نظير التسجيل للدراسة في الجامعة وحجز غرفة ببيت الطلبة الخاص بها.

وقالت الجامعة، إنها كانت تتلقى من الطالب الواحد 184 ألف دولار هي قيمة مصاريف الدراسة و40 ألف نظير حجز غرفة للإقامة في بيت الطلبة.

وأشارت الجامعة إلى أنها أصبحت تعاني بشكل عامّ من انخفاض عدد الطلاب الأجانب الملتحقين بها، إلا أن عدد الطلاب السعوديين الملتحقين بها كان هو الأقل على الإطلاق؛ نظرًا لأنها ليست ضمن قائمة الـ100 جامعة الأفضل في العالم التي تكفلت المملكة بدفع نفقات الابتعاث إليها.

وأكّد الموقع أن المبتعثين السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية جاؤوا في المرتبة الرابعة، بعد المبتعثين الصينيين والهنود والكوريين، ضمن قائمة الطلاب الأجانب القادمين للولايات المتحدة بغرض الدراسة.