«عبدالله بن زايد» يزور تركيا غدا الأحد

السبت 15 أكتوبر 2016 07:10 ص

من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ «عبدالله بن زايد آل نهيان»، إلى تركيا، غدا الأحد، في زيارة رسمية يلتقي خلالها نظيره التركي «مولود جاويش أوغلو»، ورئيس الجمهورية «رجب طيب أردوغان».

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها يزور الشيخ «عبدالله بن زايد آل نهيان»، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تركيا يومي 16 و17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بناء على دعوة من وزير الشؤون الخارجية التركية «مولود جاويش أوغلو».

وأضاف البيان أن «بن زايد» سيلتقي بالرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، وسوف يتم بحث تنمية العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية أثناء الزيارة.

وشهدت العلاقات التركية الإماراتية فتورا طيلة السنوات التي أعقبت عزل الجيش المصري للرئيس «محمد مرسي»، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في يوليو/تموز 2013، والاختلاف في وجهات النظر بشأن بعض الملفات الإقليمية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2015، أشار الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» إلى أن هناك علاقة تعقد بين الدولتين على مستوى منخفض، إلا أنه أكد عدم وجود مشكلة بين تركيا والشعب الإماراتي، مضيفا أن العلاقات بين البلدين اتسمت بقوتها، ومن الضروري البحث وراء أسباب التباعد الذي حدث فجأة، مشددا على أن هناك سببا وحيدا للاختلاف بين الدولتين وهو الاختلاف على الشأن المصري.

وتلقت الخارجية الإماراتية تصريح «أردوغان» باهتمام بالغ، حيث رحب وزير الدولة للشؤون الخارجية «أنور محمد قرقاش»، بإشارات «أردوغان»، قائلا: «إن الإشارات الإيجابية والتي جاءت من الرئيس التركي محل ترحيب».

وشكلت زيارة وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، إلى الإمارات، في أبريل/نيسان الماضي، منعطفا إيجابيا في العلاقات بين أنقرة وأبوظبي، وتوصل الجانبان إلى اتفاق حينها يهدف إلى تطوير العلاقات في المجالات كافة، خلال المرحلة المقبلة.

إلا أن الانفراجة النسبية في العلاقات توقفت إبان محاولة الانقلاب العسكري الفاشل بتركيا في يوليو/تموز الماضي، وسط شائعات حول تورط دولة خليجية في دعم الانقلاب بتركيا، في إشارة إلى الإمارات، غير أن أبوظبي بادرت بدعم الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، مشددة على وقوفها بجانب الرئيس التركي.

وشهدت العلاقات مع الإمارات تطورات إيجابية بإعادة أبوظبي سفيرها لتركيا في يونيو/حزيران الماضي، وذلك بعد فتور بالعلاقة بين البلدين.

وقدم السفير الإماراتي لدى أنقرة «خليفة شاهين المرر» في 14 يونيو/حزيران الماضي، أوراق اعتماده للرئيس التركي.

وأعلنت «إعمار» العقارية الإماراتية (الشركة شبه الحكومية المشيدة لبرج خليفة أعلى مبنى في العالم) صيف 2016 عن الافتتاح المبدئي لمتنزه في مدينة أنطاليا السياحية على مساحة تصل إلى 639 ألف متر مربع تبلغ قيمته مليار دولار بالتعاون مع مجموعة فنادق «ريكسوس» العالمية.

وتستثمر مجموعة «أبراج كابيتال» الإماراتية -التي تدير أصولا قيمتها 9 مليارات دولار وتمتلك مكتبا في إسطنبول- نحو 900 مليون دولار منذ عام 2007 في السوق التركية، وفقا لبيان سابق للمجموعة.

وافتتحت شركة موانئ دبي العالمية (حكومية) في مايو/أيار الماضي، رسميا محطة موانئ دبي العالمية «ياريمشا» التي تعد واحدة من أكبر المحطات البحرية في تركيا.

  كلمات مفتاحية

الإمارات تركيا عبدالله بن زايد مولود جاويش أوغلو العلاقات الإماراتية التركية

السفير التركي لدى الإمارات يشيد بموقف أبوظبي الداعم للشرعية

تركيا تحقق في تورط «دحلان» المستشار الأمني لولي عهد الإمارات في محاولة الانقلاب

استمر ساعة و40 دقيقة .. صحف الإمارات تبرز لقاء «أردوغان» و«عبدالله بن زايد»