عقب اغتيال ضابط بالجيش.. «السيسي» يطالب برفع درجات اليقظة والحذر

السبت 22 أكتوبر 2016 04:10 ص

في أول رد فعل له، عقب اغتيال العميد «عادل رجائي»، طالب الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، برفع درجات اليقظة والحذر، والعمل على زيادة تأمين المنشآت الحيوية.

جاء ذلك، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، وزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والمالية، والتموين، ورئيسي المخابرات، عدة موضوعات، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع الأمنية بالبلاد.

وكان رئيس الوزراء «شريف إسماعيل»، ألغى لقاء كان مقررا مع كتبا رأي ومثقين، كما الغى اجتماع كان مقررا للحكومة، واتجه إلى قصر الاتحادية، للقاء «السيسي»، وذلك بعد ساعات من اغتيال «رجائي»، قائد الفرقة التاسعة مدرعات بالجيش المصري.

ونقلت صحف مصرية، عن المتحدث باسم الرئاسة السفير «علاء يوسف»، قوله إن «السيسي» أكد ضرورة «قيام جميع أجهزة الدولة بتوخي أقصي درجات اليقظة والحذر، والعمل على زيادة تأمين المنشآت الحيوية، بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين».

وتابع أن «السيسي» قال، خلال الاجتماع بحسب البيان، إن «مصر لن تنسى التضحيات التي قدمها شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بحياتهم فداءً لمصر»، وشدد على أن «دماءهم لم ولن تذهب هباءً».

وقال المتحدث إن «السيسي» بحث مع المسؤولين جهود استهداف البؤر الإجرامية والمتطرفة، حيث تم التأكيد على استمرارها حتى القضاء عليها.

وقتل اليوم العميد «عادل رجائي»، قائد الفرقة التاسعة مدرعات، المسؤولة عن تأمين المنطقة المركزية (العاصمة و6 محافظات مجاورة) أمام منزله بمدينة العبور.

وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم «لواء الثورة» مسؤوليتها عن الحادث.

يشار إلى أن الجيش المصري، بدأ السبت الماضي حملة أمنية موسعة على متشددين في شمال سيناء عقب مقتل 12 عسكريا وإصابة 6 آخرين في هجوم على نقطة تفتيش عسكرية.

وبحسب المتحدث العسكري فقد أسفرت الحملة عن مقتل العشرات من العناصر المتشددة.

ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ الانقلاب على الرئيس الأسبق «محمد مرسي» في يوليو/ تموز 2013.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السيسي عادل رجائي اغتيال الجيش الحذر