نشرت وكالة «ناسا» الأمريكية مقطعاً للرسوم المتحركة يوضح انخفاضاً سريعاً في مستوى الجليد البحري المفترض دوامه في القطب الشمالي، إثر انخفاض قالت إنه خطير به، مما يجدد مخاوف من فتح طريق بحري للشحن بعيداً عن قناة السويس.

والجليد البحري الدائم يعد جزءً يبقى بعد حالة من الذوبان تحدث عادة في موسم الصيف، ويزيد عمره عن أربع سنوات، ولونه شديد البياض.

وقالت الوكالة أنه في مارس/أذار كان هناك 2.1 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري الدائم إلا أنه لم يتبق منه في مارس/أذار الحالي سوى 211 ألف كيلومتر مربع.

وكان الجليد البحري الدائم يعد الجزء الأكثر سماكة فيما يُسمى بالبحر الجليدي، وكان من الممكن أن يصل سمكه إلى 4 أمتار.

وتتراوح حالة ازدياد طبقة الجليد بين فصل الشتاء، يزيد معدله بها، وحالة الذوبان التي تعد حادة في فصل الصيف الأخير.

وقال خبراء وباحثون في 3 من سبتمبر/أيلول 2015  في قطاع الأعمال والاحتباس الحراري أن ذوبان الجليد في منطقة القطب الشمالي قد يفتح طريقا جديدا للشحن البحري بعيدا عن قناة السويس المصرية، حسب تقرير لشبكة «سي. إن. إن» الإخبارية الأمريكية، أيضاً.  

لكن هؤلاء الخبراء أوضحوا أن هناك معوقات في الوقت الراهن للملاحة التجارية عبر هذا الطريق البحري الجديد من ضمنها الافتقار إلى خرائط تفصيلية لمنطقة القطب الشمالي.