30 نوفمبر .. اجتماع سعودي كويتي لحل أزمة توقف حقل «الخفجي»

الأحد 9 نوفمبر 2014 08:11 ص

كشفت صحيفة «الأنباء» الكويتية، نقلا عن مصادر لها، إن مشكلة وقف الإنتاج في حقل نفط «الخفجي» المشترك بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ستأخذ فترة طويلة للحل، وليست أياما كما يروج بعض المحللين والعديد من الصحف.

وبينت الصحيفة الكويتية أن اللجنة الوزارية المكلفة بحل مشكلة حقل «الخفجي» عقدت أول اجتماع لها مع الجانب السعودي يوم الخميس الماضي برئاسة وكيل وزارة النفط «علي بن سبت». وأضافت أن اللجنة التنفيذية العليا المشتركة للمنطقة المقسومة ستعقد اجتماعا آخرا في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري مع الجانب السعودي.

ووفقاً للبيانات المتداولة، فقد قامت الجهات المسؤولة في السعودية بإغلاق حقل «الخفجي» النفطي، الواقع في المنطقة البحرية بين المملكة ودولة الكويت، والمملوك مناصفة بين شركتي «أرامكو» و«نفط الخليج» الكويتية، وذلك بسبب انبعاث غازات ضارة من الحقل تضر بالبيئة.

من جانبها، قللت الكويت من شأن خلافها مع السعودية بخصوص وقف الإنتاج في حقل «الخفجي» المشترك في مياه الخليج، وقال وزير النفط الكويتي، «علي العمير»، إن الخلاف بشأن الحقل النفطي المشترك لن يؤثر على العلاقات القوية القائمة بين البلدين.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن اتحاد نقابي كويتي خاص بالعاملين في قطاع النفط السعودية بوقف الإنتاج في الحقل المشترك من جانب واحد علما بأن الإنتاج يبلغ أكثر من 300 ألف برميل يوميا.

وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتية، «خالد الجارالله»، في تصريحات أدلى بها خلال اجتماع وزاري خليجي في الرياض ونقلتها وكالة الانباء الكويتية ليل الأحد الماضي إن وقف الانتاج في حقل الخفجي الواقع في المنطقة المحايدة بين البلدين يتعلق بأمور «فنية بحتة وليس لأسباب سياسية»، وأضاف أن الجانب السعودي يريد إجراء أعمال صيانة والتعامل مع مسائل تتعلق بالبيئة، مشددا على أن الانتاج سيعود إلى مستوياته السابقة بعد حل المسائل التقنية.

وحقل «الخفجي» يبلغ إجمالي الانتاج في منطقته نحو 700 ألف برميل في اليوم تقسم بالتساوي بين البلدين.

وأشارت وسائل إعلام كويتية الى أن وقف الانتاج قد يكون سببه خلاف بين البلدين حول منشأة تصدير صغيرة في منطقة الزور القريبة حيث قررت الكويت إقامة مصفاة ضخمة.

ويتمتع البلدان بفائض في القدرة الإنتاجية وكلاهما قادر على التعويض عن أي نقص في الإنتاج في حال عدم حل المشكلة بسرعة. حيث تعتبر السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وتنتج يوميا 9.6 مليون برميل من الخام فيما تتمتع بقدرة إنتاجية إضافية تقارب 3 ملايين برميل.

أما الكويت فتضخ نحو 3 ملايين برميل يوميا، بينما يصل إجمالي قدرتها الإنتاجية إلى 3.2 مليون برميل يوميا، ويذكر أن البلدين المجاورين وقعا على اتفاقية المنطقة المحايدة قبل نحو خمسين سنة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية الكويت النفط الخفجي

الكويت تسلم بالرواية السعودية: حقل الخفجي أغلق لأسباب فنية وليس سياسية

إغلاق حقل الخفجي السعودي ـ الكويتي: «أسباب بيئية».. أم أزمة علاقات؟

«النفط الكويتية» تدين قرار السعودية بوقف حقل «الخفجي» وتدعو الحكومة للتدخل

الإعلام الكويتي يحمل السعودية مسؤولية توقف حقل «الخفجي» وتساؤلات حول الخسائر الاقتصادية

قرار سعودي بإيقاف «حقل الخفجي» الكويتي السعودي

خلافات بين السعودية والكويت توقف عمل حقل "الخفجي" المشترك

الكويت تنفق 8 مليار دولار سنويا لصيانة منشآتها النفطية

الكويت: توقيف رئيس تحرير صحيفة الشعب بسبب تغريدات ضد السعودية

الكويت توقف مشروعا بتكلفة 200 مليون دولار بسبب الخلاف النفطي مع السعودية

الكويت تطالب بتحكيم دولي في أزمة الحقول النفطية المشتركة مع السعودية

وزير كويتي: نخوض مفاوضات ”شرسة“ مع السعودية .. والخلاف ليس سياسيا

مصدر كويتي: استئناف العمل في حقل الخفجي «تدريجيا»

الكويت والسعودية تتفقان على إعادة العمل بحقل «الخفجي» النفطي

مسؤول كويتي: حقل «الخفجي» المتوقف منذ عامين يحتاج إلى تأهيل

خبير نفطي يتوقع عودة إنتاج حقل «الخفجي» لـ300 ألف برميل يوميا